بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
اليكى يا فاطمه
فى بلاط الاميرات أحكى قصتى
كنت بلا هوى احاكى الأيام قوتى
وأرى العاشقين دوما حاسدين وحدتي
ومهما أراد الحب بى لحنا على ارادتي
او كتب الشوق لهفا ليحكم هامتى
رجع الجميع مكسورا أمام كرامتى
يا أيها البرق
لما شطرت سحابة باءسي
فأنا فارس الشرق
ما ظننت يوما ضعفى
فعلى قلبى طرق
افسح له كل بعضى
لما أيها العشق
ملكت منى كل بصرى
لقد كنت فى عنق
من الهوى والعشقى
كيف رأيت يا قلبى نار الهوى
من عيناها كل برىء قد غوى
فإن قلبى من حبها لم يرتوي
مولاتى
ان من بين عيناكى لا أعرف نهاياتي
سوى أننا عاشق لعيون مولاتي
ليس لى تجربة فى حب الاميراتى
ضمينى ضمة موت مثل الساحراتى
فليس لى اى خيار من خياراتى
فلم أعد كما كنت قبلا فى حياتي
صبرت هشيم نخل بلا ثمراتى
رفقا حبيبتى
رفقا بهامتى
رفقا اميرتى
فأنا وليد حب فى الهوى حديث عهدا
فيا جنة عمرى أرجو منك بى رفقا
فالآن أضع قلبى فى يديكى طوقا
كاءن انفاسى تترك صدرى كرها
لتسكن بصدرك جوار قلبك فرحا
وكأننا أرى البحر
يعرف من حبيبتي
فلم أعد حر
مكبلا فى راحتى
ربما مسنى السحر
من عيون أميرتي
فهى كتاج الدر
تملك كل مدينتى
أين أنا من عيناكى اجيبى فاتنتى
عيناكى سيف حب مغمودا بخاصرتى
كأننا طير فى حبك مكسورا اجنحتى
انظرى فى عينى تعرفى ما بخاطرتى فأنا قبلك ضائعة منى كل ازمنتى
أرى نفسي تحت قدمك خادما لسيدتى أما أن احبك او اذهب لتسحقنى قاطرتى
لاعطى لكى نصف جسدي من خاصرتى
فيه قلبى بنبض بحبك ممزقا اضلعتى
فربما غدا ياتى الى بقلب فاتنتى
تمت
عادل عبد الغنى عبد الحميد