بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد 
عاصفة الاوتار 
ساهرا وحاءرا اهامس الافكار 
   أهوى امراة تعزف على الأوتار 
يحبها الليل وتغشقها ساعات النهار
      ليس لقلبها أى عنوان أو دار
لأتعرف ألحب ولا تهوى الاشعار 
    كانك سيدتي تأريخ من الاثار 
من يهواكى يحاكى القلم والأسرار 
  من تكوني أو من كل زمن لك إختيار 
هل كنتى من زمن يعزف الفيتار 
   أم مقطوعه ليل لاعظم موسيقار
أم شهرزاد فى مملكة شهريار
   بحثت بين كتب التأريخ باصرار 
ربما أجدك بديوان امهر الشعار 
  أو رسمك قلم ماهرا بالاحبار 
اوقطع الفرسان لقلبك مشوار
أو حارب الدنيا لاجلك فارس مغوار 
ربما اجد بعيناكى مجرى الانهار 
 أو اجد بيديكى شعب من الثوار
من يقترب منها يسحق بالنار
  نار حب وهوى لسيدة الاقمار 
تمنى لو يملك لكى اثمن الاحجار 
 من لؤلؤ وذهبا من اعلى عيار
يدنو بقدمك ويضع لك الخيار
  أما أن يكون بيدك حلة وسوار 
أو حارس لبيتك يسكن الاشجار 
أو يفنى منتحرا بأحد الاوكار 
فانتى نور حب يسحق كل الانوار 
من يحبك حتما سيعاند الأقدار
ويبحث عنكى فى عمق البحار
كانك حورية تملك الجزر والتيار
فيا سيدتي ابحث عنك باقتدار
لأكون لك ماء عطر لكل الازهار 
أو نور قلب وهوى لكل الابرار 
أو سيف عدل يقضى على الأشرار 
أين انتى مولانى اجيبى عشاق منهار
أم أن أجدك أو اذهب للانتحار
تمت

 

المصدر: بقلم الشاعر //عادل عبد الغني // عاصفة الٱوتار
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 3 إبريل 2016 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,655