تـذكّــر مـاذا فعلــت لك أُمـــكـ ...؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيـن كنــت حِمـــلاً ثقيـــلاً فى بطنهـــا ...
و مـا عانــت مِن مشقّــة و إرهــاق فى جميــع أحـوالهــا ...
و بعـــدما وَلَـدتـــك سهــرت لـ سهـــرك حيـن كنــت تقلــق منـامهــا ...
و حيــن تــرى مـا بــك مِـن آلام فـ تـزيــد معهــا أوجـاعهـــا ...
أتعلــــــــــــــــــــم ...!!!
كــم مــرّة محـــت دمعتـــك و لـم تجعلــك تــرى دمعـاتهـــا ...
كــم عـانـــت لـ تعطيـــك زهــــــــــــرة شبـابهـــــــا ...
أرأيتهـــا يـومــاً حيـن مَـرضــك كيــف تـئِـــن أنيــن الوالهـــة ...
تنتظـــر بـ فــارغ الصبـــر جـاهــدة لـ تـــرى شفــــاء وَلَـدهــــــا ...
أتعلــــــــــــــــــــم ...!!!
أن الشفـــــــــاء يـأتيــــك بـ بـركــــة دعـائهـــــــا ...
فـ مـــاذا بعـــد كــل هــذا يكــون جـزائهـــا ...؟
ألا يجـــب ان نعطيهـــا حقهـــا ...؟
و لا نتنكّـــر لـ بـديـــــع جميلهـــــا ...
و أن لا ننســــــى أن نَبِـرهــــــــــــــا ...
ألا جعـــلك هـــذا  أن تحتفـــى و تحتفــل بـ عيـدهـــا ...
تحيــة عـطـــرة لـ كــل أم ضحّــت مِن أجل أبنـائهــا ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

 

المصدر: بقلم الشاعر//محمد مدحت عبد الرؤف//تذكر ماذا فعلت
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 21 مارس 2016 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,836