مصر بتغسل وجهها
صحيح الى بيدور فى مصر الأيام الى فاتت واليومين دول خاصة لازم أى حد يستنتج الى بيحصل وايه الى هيحصل بعده ورايحه على فين بلدنا ،مصر من بعد الثورة ظهرت فيها وجوه كالحة صدعت الناس بشعارات وكلمات رنانة ،وكله بيتاجر بدم الشعب المصرى ،إلى رفع شعار رفع الظلم والقهر والقضاء على الجهل وروح المحبة والتعاون والتكافل ،والى رفع شعار التقليد الغربى والديمقراطية صنم العجوة،وكله بيتاجر بالغلابه ،بس فى الطريق ومع الدم الى بيسيل وغرق الأرض بيه ،فيه ناس نسيت الشعارات دى لأنها مش بتصب فى مصلحتهم ،فبرروا كل ظلم ،ورخصوا كل دم ،وكانوا فاكرين إنهم بكدا أصبحوا أسياد ،وهياخدوا نصيبهم من التورته الكبيرة ،وبقوا أصحاب حصانة تدوم ليهم ولأولادهم من بعديهم طول العمر،بس مع الوقت خاب ظنهم ،وملقوش ليهم نصيب من الفته ،وكمان أصبحوا عبئ على الحكام لأنهم بيفكروهم دايما بالكذب والنفاق ،والى بيع شعب بأكمله دون رحمه يبيع الى بيحكم الشعب دا،فكان لازم ضرب عصفورين بحجر ، الأول ،نسف الوجوه البغيضة دى بهدف كسب تعاطف وتهدئة الشعب الى خلاص فاض بيه ،من الحالة الإقتصادية والمعيشية الصعبة والتجرؤ على الدين والرموز الإسلامية ،وفى نفس الوقت التخلص من وجوه أصبحت عبئ طموحاتهم واحلامهم الى ما بتنتهى وكمان لا يؤمن جانبهم فالخائن خائن ،فنصبت لهم الشباك ،وكل واحد منهم أخطاؤه كتير لا تنتهى ،ومع صنع مصيدة صغيرة يقع فريسة سهلة ،زى المصيدة إلى اتعملت للزند فى القناة وكأن المذيع أراد منه ذلك فقط بل واستضافه لذلك ،وابتدى الأمر على مستوى الأحزاب (عمرو حمزاوى ،حمدين صباحى ،السيد البدوى ) يليه الداخلية (وزير الداخلية محمد إبراهيم ) وعلى الطريق أراجوزات السياسة (توفيق عكاشة ،مرتضى منصور ) وصولا بالقضاء (أحمد الزند )ولا تزال تصفية الوجوه الكالحة لتنظيف وجه مصر من النفايات البشرية ،ويبدو أن الإعلام ومذيعى السبوبه وقنوات رجال الأعمال ،ومن هم دمى فى أيدى رجال الأعمال قريبا سينالهم نصيبهم ،حيث أن رجال الأعمال لم يحصلوا على نصيبهم هم الأخرين مما وعدوا به من التورته ،الحمد لله ،يلا يا مصر إغسلى أرضك من أشباه الرجال قاذورات البشر .
ولا يزال التطهير مستمرا...................................................
تحياتى ،بقلمى عمر جميل