شاردة أمام المرآة 
والدمع ملأ العيون 
غاب الحبيب عن اللقاء
 وهو الذي لا يخون
 فهو عنوان الوفاء 
وهو القلب الحنون 
عاشق حجم السماء
 وهو في العشق الجنون 
يا تري ماذا اعتراه
 تاه أم ضلت خطاه 
كحل عينيها حزين 
فهو لم يلمح سناه
 لون شفتيها كئيب 
فهي لم تعشق سواه
 حتي الشموع بدت حزينة 
غادرتها الحياة 
و وشاحها الزاهي غابت ألوانه
 باهت كأنك لا تراه 
هل هذا فستانها الراقص في حضرته
 أم قطعه من قماش تنعي هواه 
غاب فغادرها الفرح 
وغاب عن عالمها معناه
 تنظر للمرآة باكية 
فتغار مرآتها وتتمناه

 

المصدر: شعراء يعزفون//بقلم الشاعر//ناصر توفيق//شاردة امام المرآه
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2016 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,657