تغفو وعلى  وسادتها دمعاتها
تسيل واهاتها تعصر 
القلب ويحتضر
فراق الحبيب اشعل النار في الحنايا
 والروح باتت
تحتضر 
غابت السعاده من سمائها 
واظلم الليل وساد السواد حالكا 
واختفى النور خلف اثير
الضباب وزخات المطر
المنهمر 
وصرخت الروح في جوف الصمت
 ولكن لا صدى لصوتها 
والبكاء في الاحجار
محتشر 
ويختفي الامل تحت طيات الاحزان 
وفي جوف الاعماق
مندثر 
تلوح الذكريات من الافق البعيد 
معلنة النصر
للظلمات وبات الظلم 
في الاكوان
 منتشر 
وتخفت الاصوات انينها ويخبو الضجيج 
وتتباطأ الصور ويكون 
الموت لروحها 
منتصر 
بقلمي...
Gnon Roma
روما محمود

 

المصدر: شعراء يعزفون/بقلم/روما محمود/تغفو وعلي وسادتها
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 24 فبراير 2016 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,841