سَافرتُ سِنيناً أجوبُ البلادَ
وفتشت ُعنكَ عيونَ البشر ِ
وأرهقني فى هواكَ البعادَ
وأنفقتُ عُمرىِ كلَهُ فى سَفرٍ
ولم أجد فى أى وادٍ
مثلُكَ أنتَ فى كُلِ البشرِ
وفى عينيكَ سِحرٌ كسحرِ الغروبِ
يَحُط ُعلى البحرِ ثَوبَ الودادِ
ويعزفُ أحلى أغاني الوترِ
كأنكَ عُمرٌ جديدٌ أعادَ
لقلبي الحياة َكأ نكَ مطرٌ
تَقطَّرَ فوقَ جَبيني فنامت
على وجنتىّ بَديعُ الزهرِ
كأنكَ طفلٌ تَودُ الغناءَ على راحتيَّا
وفوق الشفاهِ تضيعُ الحروف ُ
تَغيبُ.... الفكَر
وتمضي كُلُ حَواسي إليكَ
بلهفةِ شوقٍ ولا تنتظر
فأ قسمُ أ ني ماعرفتُ سِواكَ
وكيف؟؟؟فلستَ ككُل ِ البشرِ

 

المصدر: بقلم الشاعرة//رضا عبد الوهاب//سافرت سنينا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2015 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,550