الكتابة قبل الإسلام
يقال إن أول من أدخل الكتابة مكة هو (بشر بن عبد الملك الكندي) الذي تعلم الكتابة بالحروف النبطية من الأنبار. وكان العرب قبل الإسلام يستخدمون الكتابة على ما يبدو ، فقد كان في أيدي اليهود والنصارى في ذلك العهد كتب قد كتبت باللغتين العبرية والسريانية، وكانت توجد أيضًا بعض النصوص العربية. وفي أوائل القرن السابع الميلادي، اكتسبت الكتابة العربية في الحجاز أسلوبًا متميزًا يمكن إدراكه عما كان عليه في الأنبار والحيرة
الإسلام والكتابة
دخلت الكتابة بمقدم الإسلام صفحة جديدة مضيئة، إذ بدأت تعمل من خلال النظام الاجتماعي الجديد الذي وضعه الإسلام بكل جوانبه المادية والمعنوية، وصارت واسطة من أهم الوسائط في التثبيت والتلقين والنشر، حتى تطورت تطورًا كبيرًا. واكتسبت الكتابة مع أول سورة نزلت على النبي (صلى الله عليه وسلم) وبدأت بقوله (اقرأ) أهمية قدسية لازالت تحافظ عليها حتى الآن ثم نزلت آيات أخرى متعددة تربط الكتابة دائمًا بمصدر إلهي، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يأمر الصحابة بتسجيل المعلومات بالكتابة ويوصيهم بالحفاظ عليها ويحضهم على تعليم أبنائهم القراءة والكتابة، وكان يرشد كتاب الوحي إلى ما يجب أن تكون عليه بعض الأحرف في البسملة وغيرها.
ساحة النقاش