authentication required

تبدأ اليوم، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك فعاليات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار "صياغة وتنفيذ خطة للتنمية لما بعد عام 2015 " بمشاركة وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ويلقي الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة في قمة المناخ يستعرض فيها الجهود الوطنية لمكافحة تغير المناخ.

كان السيسى قام بنشاط دبلوماسي وسياسي مكثف منذ وصوله أمس الأول الأحد إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأعمال قمة المناخ التي يلقي اليوم الثلاثاء كلمة فيها نيابة عن الوفود العربية.

وقالت مصادر في الوفد المصري: إنه بات في حكم المؤكد أن السيسي سيلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الاحتفال الذي سيقيمه الأخير على شرف القادة والزعماء المشاركين في أعمال الجمعية العامة.

كما التقى السيسي، أمس الاثنين، الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولي لمحاربة التطرف والإرهاب في المنطقة، من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعدين الأمني والعسكري، ولكن تشمل أيضًا البعدين التنموي والاجتماعي، وتضمن اجتثاث جذور الإرهاب، ومواجهة كافة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف، إن جدول أعمال الرئيس السيسي يتضمن التعرف على أوضاع الجالية المصرية في نيويورك، حيث سيعقد لقاء مع نخبة من قيادات وأعضاء الجالية المصرية، كما سيجري عددًا من اللقاءات الثنائية على المستويين العربي والدولي مع القادة والزعماء، لاستعراض مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، وذلك إلى جانب تبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف أن كلمة الرئيس أمام الجمعية العامة ستتناول شرح الشأن المصري والأوضاع الإقليمية في عدد من الدول العربية، إلى جانب مكافحة الإرهاب.

أما كلمته اليوم في قمة المناخ فسيستعرض فيها الجهود الوطنية لمكافحة تغير المناخ، وقضايا القارة الأفريقية فيما يخص مكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ، وفي مقدمتها التصحر، والإجراءات الواجب اتخاذها لتخفيف تلك الآثار السلبية والتكيف مع الواقع المناخي الجديد عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن أهمية تقديم المساعدة للدول الأفريقية لتحقيق ذلك.

وفي سياق قريب، تعرض الوفد الإعلامي المصري المسافر لتغطية فعاليات زيارة السيسي لمضايقات من بضعة مواطنين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان، حاصروهم وهم في الطريق العام ودخلوا في مشادات كلامية مع أحد الإعلاميين.

بينما استقبل عدد من المواطنين المصريين المقيمين في أمريكا الرئيس السيسي والوفد المرافق له في منطقة الفندق الذي يقيم فيه، بمظاهرة ترحيب، ورفعوا شعارات مؤيدة له وللحرب المصرية على الإرهاب والتكفيريين وأخرى تدين الإرهاب والإخوان وتنظيم داعش وقطر وتركيا.

 

 

المصدر: WWW.CCICRE.COM
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2014 بواسطة CCICRE

خلفية عن الأنشاء

CCICRE
بناءاً علي عرض من د/ أيمن أبوحديد رئيس المركز في هذا الوقت صدر قرار وزارى بتشكيل لجنة عليا لتغير المناخ ولجنة تنفيذية عام 2007 كانت أول توصيات هذه اللجنة إنشاء مركز معلومات تغير المناخ. •تم التنسيق بين وزارة الزراعة وزارة البيئة فى عدة مراسلات حتى تم انشاء مركز معلومات تغير »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,181

قمة الأمم المتحدة للمناخ

 

قال الممثل العالمى ليوناردو دى كابريو

، فى كلمته أمام قمة المناخ، إن التغير المناخى هو التهديد الأمنى الأكبر، لافتاً إلى أنه يود أن تحل المشاكل الافتراضية، مطالبا قادة العالم أن يواجهوا التحدى الأكبر التى تواجهه البشرية جمعاء.
وأضاف "دى كابريو" خلال كلمته فى فعاليات قمة المناخ على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور الرئيس السيسى وقادة العالم، أن الحكومات فى العالم أجمع ينبغى أن تتخذ التدابير لحل هذه المشكلة على نطاق واسع. 


وقال بان كى مون الأمين العام للأم المتحدة

إن تغيير المناخ هو القضية الرئيسية في عصرنا، مشيرا إلي إن التكلفة المالية والبشرية للتغيرات المناخية لا يمكن تحملها. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمته في فعاليات قمة المناخ على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه علينا أن نعزز من إستثماراتنا للتكيف مع تغيير المناخ.

 

وقال الرئيس السيسي أمام قمة المناخ 
إن المنطقة العربية الواقعة في نطاق المناطق الجافة والقاحلة، هي من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ، بما لها من آثار سلبية على التنمية، مما يتطلب تحركاً وتضامناً دولياً أساسه مبدأ الإنصاف والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، والقدرات المتفاوتة، والالتزام بالمسئولية التاريخية، وحق الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة،وإن التوصل إلى اتفاق يعالج تفاقم ظاهرة تغير المناخ يستدعي تضافر جهود الجميع لخفض الانبعاثات الناتجة عن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وكذلك للتكيف مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، كلٍّ وفقاً لحجم مسئوليته، وقدرته، وتأثره بها.