قام المركز الدولي للتدريب والتطوير والتنمية البشرية والإستشارات Be. Or. Not " برنامج رخصة قيادة الحياة الأسرية " حيث تناول البرنامج معالجة لواحدة من أهم المشاكل الإجتماعية فيمصر ، بل والعالم أجمع ، مشكلة إرتفاع نسبة الطلاق بمصر ، والتي قاربت نحو 50% من حالات الزواج ، إستهدف المركز منع المشكلة من المنبع من خلال تقديم ثلاث مستويات بالبرنامج التدريبي وهي :
1. كيفية إختيار شريك الحياة
2. إدارة الأسرة ومواجهة المشكلات
3. الأسس الصحيحة في تربية الأطفال والتعامل مع سن الشباب والمراهقة
و بسؤال الدكتور / أسامه سليم رئيس مجلس إدارة المركز عن أهمية هذا الكورس
قال إن هذا الكورس جاء تماشياً مع سياسة و توجهات الدولة والتي أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في بعض اللقاءات ، والتي نادي فيها بضرورة التصدي لمثل هذه المشكلة التي تؤرق أفراد المجتمع
وبسؤال الأستاذ / عصام عياد المدير التنفيذي بالمركز ، وأحد المدربين بهذه الدورة عن وجهة نظرة في السبب في إرتفاع نسبة الطلاق وخاصة في الزواج المبكر ؟ و الهدف من هذه الدورة ؟ والفئة المستهدفه فيها ؟
قال الزواج السعيد أو الصحيح يقوم علي عاملين أساسيين أولهما الإختيار السليم ، أي القدرة علي إختيار شريك الحياة المناسب ، وثانيهما القدرة علي حياة الزوجين معاً بطريقة صحيحة
وقال الهدف الرئيسي من الدورة هو توفير الجهد والمال والوقت المبذول من المجتمع ، أفراد ومؤسسات ، في معالجة آثار وتوابع الطلاق ، من خلال منع المشكلة من المنبع ( عملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج ) وذلك من خلال تأهيل المتدربين علي القدرة علي الإختيار الصحيح لشريك الحياة ، والقدرة علي إدارة الحياة الأسرية ، و كيفية مواجهة المشكلات المتوقعة ، وكذلك تدريبهم علي أسس التربية الصحيحة للأطفال ، و طرق التعامل مع سن المراهقة والشباب ، لتقديم جيل سوي للمجتمع
كما قال أن الفئة المستهدفه في هذه الدورة تختلف عن باقي الدورات ، حيث أنها تستهدف قطاع كبير من المجتمع ، كالمقبيلن علي الزواج من الجنسين ، و الأهل ممن لديهم شباب إقتربوا من سن الزواج فيستطيعوا إرشادهم ، وكذلك المتزوجين حديثاً ممن لديهم أطفال ، والمتزوجين قديماً ممن لديهم أبناء في سن الشباب والمراهقة
كما أفاد بإستعداد المركز الدولي ، للتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية ، ومؤسسات المجتمع المدني في أنحاء مصر ، لمجابهة هذه المشكلة