جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أجواء رمضان ماقبل الكورنا
رمضان فى السودان مختلف و ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻓﻬﻮ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻈﻬﺮﺍً ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑﺎﻹﻓﻄﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﻮﺍﻧﻲ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ . ﻳﺘﺠﻤﻊ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﺒﺎﺏﻭﺭﺟﺎﻝ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻺﻓﻄﺎﺭ ﺳﻮﻳﺎً ﻣﺰﻳﻠﻴﻦ ﻛﻞّ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ . ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ .
لا يوجد ذكر كبير او صغير يفطر داخل بيته ... الكل فى الشارع وتقام صلاة المغرب جماعة بعد الإفطار مباشرة فى نفس المكان وبنفس الأشخاص
ممنوع خروج اى أنثى لتجهيز المكان او نقل الطعامالرجال والأطفال هم من يفعلون ذلكﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻄﻠِﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥﻋﻠﻰ ﺇﻓﻄﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻃﻘﻮﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻃﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴّﺰ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ،ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ .ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻀﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﺎﻭﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ؛ ﻓﻘﺒﻴﻞ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺮﺩﻡ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ؛ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ ﻗﻠﻴﻼً ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻡ ﻓﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻌَﺪّ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﻳﻦ ﺗﻔﺮﺵ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺏ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﺽ ويسمى خذا المكان بالدروة ،
ﻭﻳﺤﺮﺻﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ .
ﻭﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﻛﻞﺃﺻﻴﻞ ﺑﺮﺵ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀﻟﺘﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺠﻮ، ﺛﻢ ﻳﻔﺮﺷﻮﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﻣﻔﺮﻭﺷﺎﺕﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺎﺕ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻳﻜﺘﺴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺳﻢ. “ ﻓﺮﺍﺵ ﺭﻣﻀﺎﻥ ”
ﻟﻨﻬﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮِّﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ .
ﻭﻗﺒﻴﻞ ﺃﺫﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﺵ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻬﻤﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲﺍﻟﺮﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺷﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻭﻣﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﺗﻤﺘﺪ
ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺒﻠﺢ ﺃﻭﻻً ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﺴُّﻨَّﺔ، ﺛﻢ ﻳﻌﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ
“ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻣﺮ” ﻭﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ؛ ﻛﺎﻟﻤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻲ
ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺛﺨﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺧﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺨﺎﺛﺮ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻁ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ،ﻭﻳﺴﻤﻮﻧﻪ “ ﺍﻟﻐﺒﺎﺷﺔ ” ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﺇﺿﺎﻓﺔً ﺇﻟﻰﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﻮﺑﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . ﻭﺑﻌﺪﺫﻟﻚ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎﻣﻬﺎ “ ﺍﺳﺘﻮﻭﺍ
ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ” ، ﻓﻴﻘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻷﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﻳﻬﺠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ
ﺗﺎﻡ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺪًﺍ ﻟﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻬﻢ ﺣﺮﺻًﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻪ، ﻓﻴﺴﺮﺣﻮﻥ ﻭﻳﻤﺮﺣﻮﻥ ﻭﻳﻔﺎﺧﺮﻭﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﻳﻬﻢ ﻣﻸ ﺑﻄﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ
“ﺍﻟﻌﺼﻴﺪﺓ” ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻃﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺑﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻘﻤﺢ . ﺃﻣﺎ ﺍﻹﺩﺍﻡ ﻓﻬﻮ “ ﻣﻼﺡ” ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﺍﻟﻘﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺠﻔﻒ . ﺃﻣﺎ ﻣﻼﺡ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻓﻬﻮ ﻃﺒﻴﺦ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ ﻭﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺐ ﻭﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﺒﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻔﻔﻪ ( ﺍﻟﻮﻳﻜﺔ) . ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﻼﺡ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻀﺎﻓًﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻠﺤﻢ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﻡ ﻭﻣﻌﺠﻮﻥ ﺍﻟﻄﻤﺎﻃﻢ، ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﺳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺗﺴﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻼﺡ ﻣﻘﺎﺩﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﻦﺍﻟﺒﻠﺪﻱ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ
ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻃﻘﻮﺳﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻌُﺪْ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻳﺤﺘﺪﻡ ﻣﺠﻠﺲ “ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔ” ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ “ ﺍﻷﻧﺲ” ، ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻧﺴﺔﻳﺘﺴﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ ﺑﺎﻟﺒﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲﺍﻟﺬﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺑﻴﺎ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻤﺺ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﻠﻮﻗﺔ ﻣﻊ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ، ﺇﺿﺎﻓﻪً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺢ، ﻭﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺐ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﺁﻥٍ ﻵﺧﺮ ﺗﺄﺗﻰ ﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻗﻬﻮﺓ ﺍﻟﺒﻦ، ﻭﻗﺒﻴﻞﻣﻮﻋﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞٌّ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﻪ
كل عام وانتم بخير