سيد الوصل
....... .... ......
ذات مساء
سكن الضجيج
أسدل الليل ستائره السوداء
يطيب للنفس الراحة والنوم
لكن هدوء الليل يدثرني بغطاء الأحلام
تقض مضجع منامي
وتوقظ في القلب ناقوس الذكريات
ذكريات للحظة توهمت بأنها غدت
في عالم النسيان
تمر اوراقها امام ناظري
مع صوت ذاك الناي الحزين يداعب مسمعي
أنظر طيفا ارتسم على سطح القمر
نسيم الشوق يداعب القلب
والروح سكرى ثملت من كؤوس الحنين
أنظر قمري .......
أمسك بخيوط نوره وأنسج منها
موعدا للوصل ......
موعدا للقاء في الخيال
لعناق الروحين
وفي كل لحظة من لقائهما ......
أغني لحني ......
أنثر حروفه تتمايل مع الموج على صدر البحر
لتحملها أمواج الشوق
علها تصلك ......
تبلغك كم الشوق
وهول الحنين
في روح متعبة أنهكها الغياب
ويمضي الليل سريعا
وتنتهي الأحلام كما كل يوم
أحلام فقط تطير هائمة في دنيا الخيال
إنه فقط سحر السكون في ليل يضيئه القمر
وحلم يكسر رتابة وقتي
ويزيل من قلبي الضجر
يكسرجليد البعد بلقاء فقط في حلم
أو بين السطور
في أبيات قصيد وكلمات شعر
ويبقى سكون الليل ساتر ذاك اللقاء
ويبقى القمر كاتم الأسرار
ويبقى لك في بنات حروفي ودروب القصيد
رحيق شوق قلب
ولهفة روح تئن حنين
روح لم يسكنها ثناياه إلا أنت
ويبقى الحلم ......
سيد الوصل !!!!
...... ..... .......
ٱسيا خليل