دموع فنجان
كفاك غرورا
أيها الشفق الأحمر
فقد تاه الدجى بين بريق نجمة
ونور القمر
لما تعثرت في منتصف العشق
بات بحر قصيدي
يدوي على شاطئ الروح
بلا مد ولاجزر.
لازلت أخبو بين صراخ
الأشواك العابثة.
وأهمس لشراع، سفينة تاهت بلاشرائع.
أين اختفيت؟
في جنون الريح؟
وبحة النسائم ؟
جفت مدامع فنجان قهوتي
كنت يوما تراقصها على أثير فستان
أنيق مبهر
وكنت أشعل لك شموع العشق
على نبرات الناي الحزين
سأبحث عنك
ياملهمي
في حلم وردي
وأجن من أجلك في كل العوالم.
بقلمي ..ثريا مرتجي...المغرب