سَأَكْتُب إنِّي عَاشِقٌ . . .
عَاشِقٌ وَشاعِر لَهَا وَالْكَلِمَة وَالْقَلْم يَطْلُبُهَا وَلَا أُبَالِي أَبَدًا حِينَ أُلْقِي فِى هَوَاهَا مَصْرَعِي . . .
أَشتاقُها وَيأسِرنِي الْحُنَيْن وَلَسْت أَدْرِي حِينِهَا أَكَانَت سَعَادَتِي أَمْ كَانَ الْهَوَى خَادِعِي . . .
يَعْن لِي طيفها وَكَيْف أَعْلَم هَل حَقِيقَةً أَمْ ثَمِلَت مِنْ الْهَوَى أَوْ هُوَ سِحْرٌ وَجُنُون خَواَطِرِي . . .
وَإشتياَقِي دَائِمٌ وَهُو مَزِيج مِنْ عَذَابِ وَكَأْس سَعْد وَإِنِّي اِسْتَلَذّ عَذَابٌ إشتياقها وأدمُعي . . .
أَنَا عَلَى قَيْدِ انْتِظَارُهَا وَعَلَى وَعَد اللِّقَاء وَكَأَنِّي لَا أَحْيَا فِى غِيَابِهَا طَالَمَا هِى لَيْسَت مَعِي . . .
كُلُّ الذُّنُوبِ حَمَلْتهَا وَذَنَبٌ الْهَوَى ذَنْبِي وَهَى مُبَرَّأَةٌ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَالزَّهْر لِحُسْنِهَا يَنحَنِى . . .
سَأَكْتُب إنِّي عَاشِقٌ بِالقَصِيد وبالصَمتِ أَقُولُهَا وَحِين الرَّدَى وَلَوْ كَانَتْ الأَقْلام مِن أضلُعِي . . .
وَلَسْتُ اُكْتُب بِالْمِدَاد لَكِن بِدَمَي والرجفة والنبضة تُخْبِرُنِي وَتُمْلَى عَلِيّ مَعَانِي كلماتي . . .
اُكْتُب وَتَقْرَأ فَأَشْعَر بِخطُواتِها فَوْق حَرْفَي هِى دَوْمًا عِطْر وَنَوَّر القَصِيد وَعَزْف أَلْحَانِي . . .
فَهَل شَعَرتِي سَيدَتِى رَجفَتِي وَنَبض الْقَلْب بِحرُوفِي وَلوعَتِي ونِيرَاَن تُشعِلهَا أَشوَاقِي . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ . .سَأَكْتُب إنِّي عَاشِقٌ . . .
عَاشِقٌ وَشاعِر لَهَا وَالْكَلِمَة وَالْقَلْم يَطْلُبُهَا وَلَا أُبَالِي أَبَدًا حِينَ أُلْقِي فِى هَوَاهَا مَصْرَعِي . . .
أَشتاقُها وَيأسِرنِي الْحُنَيْن وَلَسْت أَدْرِي حِينِهَا أَكَانَت سَعَادَتِي أَمْ كَانَ الْهَوَى خَادِعِي . . .
يَعْن لِي طيفها وَكَيْف أَعْلَم هَل حَقِيقَةً أَمْ ثَمِلَت مِنْ الْهَوَى أَوْ هُوَ سِحْرٌ وَجُنُون خَواَطِرِي . . .
وَإشتياَقِي دَائِمٌ وَهُو مَزِيج مِنْ عَذَابِ وَكَأْس سَعْد وَإِنِّي اِسْتَلَذّ عَذَابٌ إشتياقها وأدمُعي . . .
أَنَا عَلَى قَيْدِ انْتِظَارُهَا وَعَلَى وَعَد اللِّقَاء وَكَأَنِّي لَا أَحْيَا فِى غِيَابِهَا طَالَمَا هِى لَيْسَت مَعِي . . .
كُلُّ الذُّنُوبِ حَمَلْتهَا وَذَنَبٌ الْهَوَى ذَنْبِي وَهَى مُبَرَّأَةٌ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَالزَّهْر لِحُسْنِهَا يَنحَنِى . . .
سَأَكْتُب إنِّي عَاشِقٌ بِالقَصِيد وبالصَمتِ أَقُولُهَا وَحِين الرَّدَى وَلَوْ كَانَتْ الأَقْلام مِن أضلُعِي . . .
وَلَسْتُ اُكْتُب بِالْمِدَاد لَكِن بِدَمَي والرجفة والنبضة تُخْبِرُنِي وَتُمْلَى عَلِيّ مَعَانِي كلماتي . . .
اُكْتُب وَتَقْرَأ فَأَشْعَر بِخطُواتِها فَوْق حَرْفَي هِى دَوْمًا عِطْر وَنَوَّر القَصِيد وَعَزْف أَلْحَانِي . . .
فَهَل شَعَرتِي سَيدَتِى رَجفَتِي وَنَبض الْقَلْب بِحرُوفِي وَلوعَتِي ونِيرَاَن تُشعِلهَا أَشوَاقِي . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ . .