بدوية سمراء .....
يا : ودادي ....
يا : فؤادي ....
يا : من ملكتِ قلبي ...
و قلوب كل العباد ....
بالمدن فالحضر والبوادي .....
لك ....
أناشد ....
و أنادي .....
فكم ؟ عشقتك في السهاد ....
تحت أضواء النجوم رفعت صوتي لك أنادي ...... بدوية سمراء جاذبة من أصل أحياء البوادي .....
يا فتاتي ....
يا حياتي ....
و ذهبت أبحث عنك في كل المدن أمشي و أركض في الشوارع و البيوت حتى الحدود ......
مرة بقدمي و تارة ركبت من الخيول جوادِ ....
متنقل برا وبحرا فى البلاد ....
يا : ودادي ...
إن كنتِ ساكنة
فوق الجبال
و التلال فأعلمي .....
إني سلكت طريقي ... قادم
سوف ... أتي
من شوق إصرار
... عنادي ...
حتى وإن جرفتني
أمواج نهر
الفرات
و إن ....
أُقفِلت ..
وأُغلِقت ....
كل المراسِ و السفن و الشواطئ ....
لن أنسى وجهك بالحسان و الجمال و الصفات
فرسمت لوحة من خيالي
تصف الجمال
بحسنك الخلاق ..
لعشقك ال لا إرادي ....
بان شعرك أسود مموج
بأسود رمادي
و عيناك جنة
الوصال و المداد
و قلبك رقيق قلب
طفل ضاحك ينادي
و قوامك مربوع قامته
من تحت أكتافي
و الأيادي ....
وانا بعشقك
قد جننت
أو ربما آصابني
خلل دماغي .....
يا : ليتك ! .....
كنت معي
تحت أضواء
النجوم
في أمسية الليل
الهادي
حينها :
لم أكن .....
فاقد العقل أهلوس
وحيد فريد و أنادي ......
يا ودادي ........
قلم : آمنة بنت وهب
- يوليو 29, 2021