كنت جالسة  خلف

المروج 

أتأمل في الطبيعة 

وإذا  بالبحر 

 يضطرب 

وإذا بسفينة  

 تموج  

البرد عن يميني 

 والحر عن

يساري  

وإذا بالأرض

 تصرخ 

 مسيح الدجال

 أمامك  

وخلفك  يجوج 

وما جوج 

كان يجب علي

 أن أنتبه   

قبل الخروج

مأكلي ومشربي

 محفوظ

أعيش دون أن أفقد

ثروتي 

كما تعيش العنكبوت 

في الأفنان

 الجميلة 

أصلح أعصابي كلما

 تهيجت  

تضطرم الحرية 

في عروقي فألجأ إلى 

المغامرات

أكتفي بالأشياء العارية 

من القيم 

والمزاعم الكذابة  

أسعى بين النميمة  

والألفة  

والأخلاق 

أغتنم الفرصة إذا جاءت 

وأقول أين 

المحب المتيم 

المشتاق

إليك حياتي صاخبة 

أسقينا من نبعك 

الصافي

لا تسلينا

غازليني بحبة الصابون

اسكبي عصيرك 

على قلبي 

حتى ينتعش

أغرسي سبع سنابل

في كل سنبلة دمعة

أسقيني حلو الحياة 

ومرها 

في زمانك المر 

ما أنا إلا رهينة تعرج

فيتولد الألم 

فتخبره بسوء

 العاقبة

على جدرانك اوقد

 الشموع

اسند ظهري 

اجدد حلمي المزعوم

اضرم نارك في رحم 

الظلام 

لتدب الحياة من

 جديد

أنتظر نزول المطر 

أدنو قليلا واصطبر

حتى ألمح وجهك

 الجميل

تتدحرج حبات الألم 

كما تتدحرج حبات

العقد 

تختلط بدموع فتسقط

على الأهداب

احتضنها 

أسلم امري حتى آخر

المشوار 

وفي يدي شيء من 

الأمل

ما أروعك أيتها الكلمات

تدمي قلبي 

تعدمي روحي في

الغياب  

تقيم عرشها على هيكلي

في نعرات الصمت.

....

 

 

....

بقلم الشاعرة كوسة رزيقة سطيف الجزائر.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2021 بواسطة Boudiefsoundou

عدد زيارات الموقع

45,614