شاغلني ذكره حتى صليت عصري قبل ظهري...
وشاغ ليني هجره حتى صلا لهيبه جمود قطب عمري..
فيا للبتول انعت بجنب احلامي رهبنتي وطهري..
انهل الماء وضوءا فليته من جبين محرق نالني قطرة
اغسل فيها ماضي الاسى من العمر..
حق اريد به باطل..ام باطلا حق للطاعة امري
فليت يعسوب الدين ينصفني وشديد القضاء
يلين برحمة لعزلتي ووحدتي ووتري
ماخطبها شياطين الهوى تزاحمت...
رباه ماحواء خلقت الا من ضلعه وبضعفها تدري
اتيه الخطى...خرجت لحاجة ووجهتي شمالا
مرادا طلعته ..ويحي مابال خطوي لحماه يجري
ما عشقت الهوى طوعا..اقسم بلانجيل
تاق ديني لدينه فمصحفه الهاني وغزا صدري
والعصر ان الانسان لفي خسر
لكن لو بلمغفرة حاججت لوجدت الغفر
صمت دهرا اما احضى بليلة قدر
فليغضضن من ابصارهن..
فكيف وهو النور بظلمتي
بان ضياءه وعلى غمضي اصابعي العشر
نل مناك بلتيسير ..
اليس بلحب محمدا طاف للرحمن يسري
لا انكر لوعتي ليت شعري..
بمحياه احيي دنياي..ولاخرتي ادخر ذكري
اشراقات جمعة شغفتني..
وبزحم المصلين اصله وانا في حجري
الهي الهي..الا بصب نال المنى..
بجليس الذكر مريدا والوسيلة عذري
ان عميت الابصار فللأذن مددت بصري
ماهمني بهر العالمين..فانه نسيان..
لكن ان رأيت وحيه زان للتاريخ اثر
فديتك...ماشانك واسمي وصوري؟!
فللقلب جحيم ماادراك مافعلت ومايجري؟!
بين حب الله وحبك اصبعين...
أرأيت ناسكة تدعوك جزاء لسكنيتي في قبري
ملكت الدنيا بطاعة العزلة..
ونلت المراد بدجى زهوا عانق القمر
افعل ابليسي ماتشاء..فإني..
بشفيعتي شققت الليل بنور الفجر
غروبا لايطالني..توجه..بلعشو مختصر الخمس نله بحجة اليه مطالي وسفري
وخذ بحكم الشرع في الجمع والقصر
ندى عبد العزيز