▪︎▪︎○■ { ترَانيمُ أَمَل ! .. } ■○▪︎▪︎
لكِ يا روح انتشارٌ
في المدى المسكون بالدّفء
وبالقرب
وبأنسام الحنان .
لكِ صدرٌ
دافقٌ بالحبّ أحضانُ أمانْ .
انبلاجٌ لكِ في دنيا من الوجْدِ
والإبحار في كُنْهِ التجلّي ،
أيُّ بحرٍ يسعُ الفرحةَ من هذا التجلّي ؟
أيُّ أُفْقٍ فيه تعدو
بكِ أسفارٌ وأشواقُ رحيلْ
بجناح من هوى به طيري ،
نور فجر يلتقيكِ ،
وتُشِعّينَ به دفئًا ووجدًا
وترانيمَ أَمَل ؟
دافىءٌ حضنٌ حبيبٌ
دافقٌ بالحُبِّ أشواقا وقُربا،
خفقاتٌ وارتعاشات حنين ،
همساتٌ من عيون تلتقيكِ
تزرع الدنيا دروبا للّقاء
ولقاءات لجمع الأصفياء،
لحظات الودّ والبوح
بهيامات الحنين ،
وانتشاءٌ بمواعيد اللّقاء .
لكِ يا روحُ تَجَلٍّ
في دروب سكن الدّفءُ ثراها ،
رفرفتْ فيها ترانيمُ هوى ،
ضمَّخَتْ أشذاءَ حبٍّ
خفقاتُ الوجْدِ فيها
وانتشتْ فيها اللَّيالي
بانبلاج الصّفْوِ بين الرّوح والأرواح
من بعد التّجافي ،
سرحاتٌ فيها بوح وانصهار،
ثمّ في الأفق انتشارٌ
والمدى دربُ رحيل .
سَفَرٌ للذّكريات
ولقاء اللّحظات الهاربة ،
ذكرياتٌ وبراءة ،
رحلة طالت جميلة ،
فرصةْ تُهدي اللّقاء
بعد أسمار وأسفار وشَوْق ،
بعد حبٌٍ جارفٍ ،
أحلامُ ذاتٍ وهياماتٌ وتَوْق ،
صدْرُ دفءٍ واشتياقٌ
يحضُنُ الرّوح ويُهديها الأمان .
دفقاتٌ من حنان
تغمرُ الآتي وقد هدّته رحلة ،
ارهقتهُ سفرةٌ طالت
وايّام حنين
وانتظارٌ لمواعيدَ تكون
فيها للرّوح انبلاج .
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة