(صدٌ ورد)

 

تنأى وكان الشوقُ يأكلُ قلبها

وتشحُ وصلاً  لحظةً  وتجودُ

 

سكرى يُداعبُهَا الهوانُ صراحةً

وينالُهَا  رغم  الوقوفِ  قعودُ

 

تشتاقُ لي وتفرُّ منّي  والهوى

في مقلتيها  يختفي  ويعودُ

 

فكّت قيودًا  من  وثاقِ  كآبتي

حتى أعيشَ وفي الغرامِ قيودُ

 

ما كنتُ أدري أنَّ في قلبِ المها

شوقٌ يسيلُ إذا اعتراهُ  جمودُ

 

شوقٌ هوى سبلَ النجاةِ وضدَّهَا

كِبْرًا   يرى     مولودَهُ   مفقودُ

 

يهوى الصباحَ ولا يُبالي بالدجى

والليلُ   جارٌ   حاقدٌ  وحسودُ

 

الحبُّ جسرٌ  لا  يضيقُ  بعيننا

مثل الفضا لا  تحتويهِ  حدودُ

 

ثوبٌ على جسدِ المناطقِ ينتشي

أفناهُ   دهري   والثيابُ  جديدُ

 

ولقد جعلتُ من الغرامِ مواقفًا

وجميعُهَا   أبدًا    عليَّ     شهودُ

 

لا تحسبنَّ   الحبَّ  طوعُ  بناننا

مهما  تزاخمت  الشعوب  يقودُ

 

بقلمي/ صهيب شعبان

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 8 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2021 بواسطة Boudiefsoundou

عدد زيارات الموقع

43,005