عبير ندى أيلول
قدمي أيلول....أيلول
شجني.وجعي..بك..مقبول
ومعي نبضي بعد الشكوى
في أيسر صدري ..معلول
هذا هو إسمك... أيلول...
ويعكر شمسي. ..المجهول
ووراء خطاك ..المنسحب
بسمائي مطر.. مهمول
وخوافق قلبي في حزن
يعزو شفتي ...الترتيل
تتناثر أوراقي عذرا
ويسود طيوري التهديل
همساتي. حبي خافتة
وصرير أنين...مخبول
حتى الأحرف متبعثرة
بللها الدمع المهمول
ما عادت تجمعنا الكلمه
وعلى أرصفتي .الأركيل
ما عاد الظل سيحميني...
لو. أنت العشق ...المأمول؟
آه.... من ذكرى تحرقني
إذ عاد الشوق . المكبول
بقصائد حب.. غابرة
وحنيني...دوما موصول
أشجار النعي يجردها
جسد ينزف هو...مثكول
وسمائي تلفحها سحب
لايجدي فيها.... المأمول
نسمات حبيبي ..عاطرة
كالموج يهبه .الجندول
قصص عابرة...تنتظر
وأنا لي قلب ..مقتول
ومواعدكم في ذاكراتي
صور الماضي... والتبجيل
سأموت.. وإنك ترعبني
في نظرة عينك لي .غول
نقشت أسماءك في لغتي.
نظراتك ..غاب ...التأويل
مازال... وفنجان القهوة
بمكانه..معه المنديل
وعلى الطاولة المنكسرة
أبهجني... ذاك القنديل
لهفات. حنينك تغمرني
وسيذكرها...جيل ..جيل
.
وعلى ضوء الشمعة كنا
يغبطنا أمل ..مأمول
باقات زهور أنثرها
يسمين...مني أكليل
كم قلت أحبك...ياكبدي
نعم ..أحببت.... ولا قيل
آه من ذكرى تحرقني
يحييني ..فيها التهليل
وهجرت البعض مع البعض.
لتسود... فأنت المسؤول
من سهر عيني...غيرك يا
قدري...وإزدان.التطويل
أحبيبي عد...لي.متعبة
ليلملم حرفي..المبذول
و قصيدة حبي أكتبها
ورحيق مدادها ..المنثول
أ.حياة مصباح
