لاوالذي
لاوالذي أسرى بعبده ليلا
من
المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
ليعلم ويرى
من آياته الكبرى روحي
اليك
سرت لتعرف ماذا جرى
وترى
روحي اليك وقد اتبعتها قلبي
وكبدي سوى
فلقد اشتاقت لك وهزها الوجد
وفيها قد سرى
نار الوداد بركان شوق مستعر
ثم هوى
أ..ماأتيت لنا لتطفيء البركان
وناره المستعرا
هذي المآقي وقد أذبلها السهر
والجوى
فٱرحم عليلا أصابه الوهن والسهد
والقهرا
منك ومن ودادك أبدا ماٱرتوى
وروى
الا العذاب فإنه في القلب
كما الدم جرى
فإلى متى هذا البعاد ومنك
في الفؤاد أشعل
نار ضرام ومن السعير وقدها سار
وفي الهشيم قد سرى
هادي زيدان