authentication required

وفي عيدها... تتأنق الحروف لتهنئتها وتبتهج......ولكن القوانين... لاتزال معتمة ومظلمة والتي تُسن لأجلها وابداااا...

واليكم..... 

 وستبقين صرخة مدوية

أنها صرخة طفولة أُغتصبت وأنتُهكت.. من قبل مجتمع أقرّ.. قانون (زواج القاصرات..) فآحالها الى أمراة كبيرة.. ترى كل مايشوه طفولتها وبراءتها ويسرق لعبتها.. ويفل ظفائرها قبل اوانهنَ.. ويحفر على جسدها الطري تضاريس تغير من ملامح خريطتها البريئة... حفرا وأَودية سحيقة... وندب وعلامات تدل على تفاصيل وهموم أكبر من خيالها وروحها الترفة وقلبها الغض... وجسدها الناحل كعود الياسمين... سقطت ورودها الندية ونبت مكانها الصبار وشوكهُ الذي سيأكل شمائلها الرقيقة... وجف نهر الحب العذب في قلبها... وتدفق محله... مياه آسنة ميتة لاتروي ضمئها ولا يحوي بحره. الجديد اللؤلؤ والمرجان في قاعه.. بل يحمل على شواطئه حيتان نهمة لا تعرف الرحمة ولا الجود والكرم... وستظل بقايا سنابلهن من بيادر الطفولة والتي تحولت الى يباس وقبل مواسم خضارها... وارضهن.. ستغرس بذور للخضوع والخنوع والطاعة العمياء... ودون ان يحق لهنّ ان يتألمنّ او يبحنّ بأنين... الايام وظلمها لهنّ....  يثير المي هذاالواقع المرير أراه كل يوم.. والزم الصمت لأنه قانون وثقافة مجتمع ممتدة من باب زواج البنات ستر لهن...

هذه كتبتها في يوم اسنوا قانون زواج القاصرات في بلادي وفازت ك عمل فيه صرخة احتجاج على واقع مرير

فردوس زياد الددة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 9 مارس 2021 بواسطة Boudiefsoundou

عدد زيارات الموقع

41,886