‏⁧هَل للشَوقِ مَوعِداٍ وَأوَانْ؟؟ 

الشَوقُ كُلَ يُومٍ إليكِ يَزدَادُ عُنفُوانْ

أيُ حَنِينٍ هَذا الذيِ يَجعَلُنيِ 

ٲشُمُ رائِحةَ عِطَرُكِ

وَبينيِ وَبينَكِ بلاداٍ وبِحَارٍ وَشُطئَانْ

عِندَما أكتبُ إليكِ

أنسِجُ مِنْ ملامِحُكِ

وَسِحرُ عَينيكِ

حُروفاً  كََرسمِ فَنَانْ

فَيشتَعِلُ فَوقَ الورق حِبريِ

ليُعلِنَ حُبيِ  وَشَوقيِ

لكِ مُتَلاَزِمَانْ

أكتُبُكِ في قَصِيدتي وأنتَظِر خُروجُكِ مِنْ بَينِ الكَلمات

وتَنطِقُ إسمُكِ الشَفَتَانْ. 

قَد يَتَمَردُ القَلم علىٰ البُوحِ أحيَاناً.

فَتَشْتَد ثورة النَبضْ بَينَ الضُلوعِ والوجدَانْ

وأنتيِ القَابِعةُ فيِ رُبُوعَ عِشقِيِ.

نرجسية الهوىٰ

مَجنونة الشوق

ثائرة العِشقْ

الغِيرةُ تَحرُقُكِ تُبعثِرُ أوصالكِ بعض الأحيان 

ومَازلتُ أنا بينَ بُوحٍ وصَمتْ

قَابعُ بينَ مِطرَقةٍ وسِندانْ

وكلُ ‏ما أكتبهُ لكِ

 أقلُ بكثيرٍ مِمِا يَجُوبُ بالوجدانْ

أيُ عنوان يَليقُ بِـبريد إشتياقيِ

وأيُ كلماتٍ سَتُنصِفُ مَشَاعِري بِصدقِ البيانْ

تَكَادُ رُوحيِ تَضِيعُ علىٰ

أرصِفةِ الأوراق .

وأكَادُ أفقِدُ نَفسي بينَ السُطُورِ فَأسعِفِينيِ قَبلَ فَواتِ الأوان 

وقُولي لي أيُ حُروفٍ سَتُنصِفُنيِ مَعَكِ للهِ دَرُكِ يابدرُ الزَمَان...

محمد مصباح 🖋️