أنخفي الْحَبّ بَيْنَنَا ؟
نتعلل بِالسَّهَرِ وَالنَّوَى
أُنْسِيت أنّى رُوحَك
وَإِنَّك أَنَا
وَأَنَّى أُحِبُّك سَوَاءٌ
قَرُب أَجْلَي أَو دَنَا
فَلَمَّا نَشْكُو الْهَوَى
إذَا مَا كَانَ هَذَا قَدَّرْنَا
فَكَيْف أَنْسَاكٌ و تَنْسَانِي
إذَا كَانَ كلانا لِلْآخَر
حَلَم الْعُمْر وَالْمُنَى
إنَّ الْحُبَّ قِسْمَة
وَلَيْس بذنبنا
لَوْلَاهُ مَا عَاشَ بِشْر
وَمَا قَامَتْ هَذِهِ الدَنا
رُبَّمَا كُتِبَ لَنَا مُنْذ مَهَّدْنَا
وَحَتَّى لَوْ الْقَبْر ضِمْنًا
فلنحيا بِالْحَبِ أَبَدًا
يَا أَنْت . . . يَا أَنَا !
#محمود _فكرى