سالت غابات الصنوبر عنك حبيبتى
فاجابت الزهور العطره
انك بخير ومشتاقة
لحبيب بعيد الدار
فارسلت شوق اليك عبر الرياح
لحبيب مشتاق
وولهان
فهل يا ترى وصل شوق اليك
ام ضاع مع السراب
وارسلت سلام اليك عبر حمامة
بيضاء جميلة تحلق
وترفرف فى السماء
فهل يا ترى وصل سلام اليك
وحنين دفاق ام ضاع
مع السراب
جلست على البحر مرة
اتامل وسارح
و مشتاق لحبيب بعيد
عن الدار
واعود مرة بل كل مرة
الى طيف ذكرياتى جميلة
فبغاتنى موج البحر بغتة
ورجع اليا الصواب
واتذكر ايام جميلة معك
فتسر الابدان
ذهبت الى حديقتى
وانا حزين وولهان
ارى العصفور راك
على غصن الاشجار
فغرد بطرب
فذهبت الاحزان
وتتفتح الازهار فى بيت
كلما خبرتها
عن جمال عينيك
والسواد فيها طبعا
قتال
وانحت اقلامى كلما كتبت
اسمك على ورق خلاب
يمر طيفك عليا وانا جالس
على اريكتى حمراء
اتناول كتاب اتخيل وارى
جمال وجهك فيه
فيهدآ البال وتذهب الاحزان
واتناول كآس لامع
اتاملك فيه
ولا يحلو الشراب لى
ولا المذاق
واطالع مجلتى شعرية
كل يوما
واقلب صفحاتها ببطء
لعل ارى على الحروف
ما يذكرنى اليك
ويطفئ نار لهيبى
وينهى حزن بتار
الكاتب / السيد نجيب العربي
