على مرفأ الذكرى تلامسني
تلك الآهات المنبثقة
من بؤبؤ عيونك الغجرية
تدندن بلحن عاشق متلهف
يتوق للقاء سرمدي
طوق من حروف غزلية
تعانق الجيد فتزينه
بابتسامات الفرح
و الثغر في عناق ازلي
يهمس لازهار القرنفل
برش العبير حول الوجنتين
و الخافق بين الاضلع يتمايل
رقصا على ايقاع نبضاته
يرسم على كل نبضة
خط ساحر احمر
من العشق و الشوق و الشجن
و الوجدان تحاكي همسة الفؤاد
تلك الغيرة الحمقاء التي
في جوفها تحاكم السعادة
تعد الزمن لتوقفه
عن ممارسة طقوس ميلاد
ذلك الشوق الروحاني
لقد اربكت لقاؤنا
بعد ان فاحت روائح القرنفل
و ذابت الأرواح في رقصة الأبد
د.عائشة بوضياف شباكي الجزائر