قصيدة / لن تكون لي
القاهرة في 15/1/2021
الشاعر والأديب
MOHAMED ABD ROHMAN قصيدة / لن تكون لي
القاهرة في 15/1/2021
الشاعر والأديب
MOHAMED ABD ROHMAN KASHBA
نعم أحببتك و أعلم أنك لن تكون لي
و لن أكون لك
حقا أحببتك نعم بيننا كثير من المسافات
في زمن لم يترك غير الألم حول الضايعة
و مفترق الطرقات
و أعلم أن لم يجمعنا ليلا و نهار
ولم يبق عندي غير حرن الجمرات
لكن حقا أحببتك فالصمت أفضل
من المسكوت عنه وما يطوي من فن الضحكات
أعلم أن سيكون لك عالم غير عالمي
و سيكون لغيرك سكوت الفم في المنعطفات
لكن حقا أحببتك فأنت من أعاد إلي كل بسمتي
و بعض ضحكات كرسائل الشوق الجليلات
عندما تخالط ضحكاتك نفسي كسرائر في القلب
مخبئة كأن هرم ثمل يترنح بالمساءات
عشت معك أجمل اللحظات تخبرني بذكراتي
قضبان قطار العمر طائر يتبعه كالحمامات
يلاحق ما تبقى من منثور سعادة
وسط أكوام رماد الأحزان و أزال اراك
أليس من حقي أن أحبك
فأنا أعشقك و أكاد اثمل نبض همسات
الكتب فيها طنين لا ينفع ولا يضاهي
حتي الرمق الأخير من عبير أنفاسك
حبك لا يزال يجري بدمي
و عطره لا يزال يلامس الأنف من عطر إكليلك
عشق صورتك احتل كل خيالي
يكاد يجثو تحت ربوع سماواتك
لم يعد عندي ما يبتزه الألم
و قلبي لا يزال هنا ينزف غرام حبك
فما لك أنت تختار لي الهذيان في عشقي
لما جاءني يخاطبني سحرك
ما أصابني غير ألهم و الهرم
أنت أميرة عرش قلبي بسحر كيانك
نعم كل يوم أخاف نيران الفراق تقتلني
حين تطغي على الآسي أو حتي حام طيفك
و أخشي ليالي الانتظار
على مرمى جمرة ما مر ذكرك
عندما أحببتك تعلمت فيك فن الإنتظار
إلي يوم أن ألقاك
فما أروع حبك حبيبتي و روح هذا العشق
وما مضى فينا من حراك
رتل و اطرب مسامعي تعويذة سحر البقاء
أخلع عنك رداء الحقيقة في جلوس أوهامك
أسرني بجوفك أكثر كزائر الليل و الهوي
الذي ينثره عطر هواك
كمحارب طواحين الهواء أبحث عن حرية
تأه بالفضاء مدمن فيك عاشق قيودك
في دمائي نار و عيني يضويها الشرار
لا تراجع حد كل المدي لدروبك
ذاهب حتي نهايات السفر عاشق فلن اكترث
صامد ها هنا مبتسم بحب ولد هناك لأجلك
نعم أحببتك و أعلم أنك لن تكون لي
و لن أكون لك
حقا أحببتك نعم بيننا كثير من المسافات
في زمن لم يترك غير الألم حول الضايعة
و مفترق الطرقات
و أعلم أن لم يجمعنا ليلا و نهار
ولم يبق عندي غير حرن الجمرات
لكن حقا أحببتك فالصمت أفضل
من المسكوت عنه وما يطوي من فن الضحكات
أعلم أن سيكون لك عالم غير عالمي
و سيكون لغيرك سكوت الفم في المنعطفات
لكن حقا أحببتك فأنت من أعاد إلي كل بسمتي
و بعض ضحكات كرسائل الشوق الجليلات
عندما تخالط ضحكاتك نفسي كسرائر في القلب
مخبئة كأن هرم ثمل يترنح بالمساءات
عشت معك أجمل اللحظات تخبرني بذكراتي
قضبان قطار العمر طائر يتبعه كالحمامات
يلاحق ما تبقى من منثور سعادة
وسط أكوام رماد الأحزان و أزال اراك
أليس من حقي أن أحبك
فأنا أعشقك و أكاد اثمل نبض همسات
الكتب فيها طنين لا ينفع ولا يضاهي
حتي الرمق الأخير من عبير أنفاسك
حبك لا يزال يجري بدمي
و عطره لا يزال يلامس الأنف من عطر إكليلك
عشق صورتك احتل كل خيالي
يكاد يجثو تحت ربوع سماواتك
لم يعد عندي ما يبتزه الألم
و قلبي لا يزال هنا ينزف غرام حبك
فما لك أنت تختار لي الهذيان في عشقي
لما جاءني يخاطبني سحرك
ما أصابني غير ألهم و الهرم
أنت أميرة عرش قلبي بسحر كيانك
نعم كل يوم أخاف نيران الفراق تقتلني
حين تطغي على الآسي أو حتي حام طيفك
و أخشي ليالي الانتظار
على مرمى جمرة ما مر ذكرك
عندما أحببتك تعلمت فيك فن الإنتظار
إلي يوم أن ألقاك
فما أروع حبك حبيبتي و روح هذا العشق
وما مضى فينا من حراك
رتل و اطرب مسامعي تعويذة سحر البقاء
أخلع عنك رداء الحقيقة في جلوس أوهامك
أسرني بجوفك أكثر كزائر الليل و الهوي
الذي ينثره عطر هواك
كمحارب طواحين الهواء أبحث عن حرية
تأه بالفضاء مدمن فيك عاشق قيودك
في دمائي نار و عيني يضويها الشرار
لا تراجع حد كل المدي لدروبك
ذاهب حتي نهايات السفر عاشق فلن اكترث
صامد ها هنا مبتسم بحب ولد هناك لأجلك
