
<!-- end of article Image -->
وصلت قيمة الإعلان التلفزيوني خلال عرض مهرجان «الأوسكار» لأحسن الأفلام الأميركية يوم غد إلى مليوني دولار تقريبا لنصف دقيقة، وحققت بذلك رقما قياسيا، وزادت القيمة بنسبة ثلاثة في المائة عما كانت عليه في السنة الماضية، وزادت بنسبة خمسين في المائة عما كانت عليه قبل خمس سنوات، وزادت بنسبة مائة في المائة عما كانت عليه قبل عشر سنوات.
يتوقع ان يشاهد مهرجان «الأوسكار» أربعون مليون شخص داخل أميركا، ويعتبر أهم حدث تلفزيوني سنوي بعد «السوبربول» (المباراة النهائية في كرة القدم)، والتي أجريت في الشهر الماضي.
ويتوقع أن يشاهد مهرجان «الأوسكار» مليار شخص تقريبا خارج أميركا، ولكن في أوقات مختلفة وعلى قنوات تلفزيونية مختلفة، وهو في هذا يعتبر أهم مهرجان تلفزيوني عالمي.
وهناك شركات أميركية رئيسية للإعلانات التلفزيونية تعودت على الظهور خلال المهرجان، مثل: «كوكاكولا» و«كوداك» و«ماستر كارد» و«جنرال موترز» و«تي أند تي».
ومثلما تركز الإعلانات التلفزيونية في «السوبربول» على الرجال، لأن نسبة كبيرة منهم تشاهد المباراة النهائية، تركز الإعلانات التلفزيونية في «الأوسكار» على النساء اللاتي يتوقع أن يشاهدن «الأوسكار» بنسبة 60 في المائة بالمقارنة مع نسبة 40 في المائة للرجال، لكن تكلفة إعلان نصف دقيقة في «السوبربول» ثلاثة ملايين دولار تقريبا، بالمقارنة مع مليوني دولار للإعلان في «الأوسكار».
<!-- end of article area -->


ساحة النقاش