
فكرة كتبها نائل الطوخى في جريدة القدس العربي تحدث فيه باختصار عن تصادف مناسبتي عيد الأضحى ورأس السنة الميلادية هذا العام، وقيمة قصة افتداء إسماعيل بالكبش في الإسلام، وافتداء اليسوع في المسيحية.
و .. كما تعلمون وتعيشون تصادف يوم عيدنا جميعا هذا العام وأعدام الصدام.
يقول السيد نائل في مقاله أن الفداء هو ما يصلح اعوجاج البشرية، أن تختار أفضل ما لديك، ثم التخلص منه، في نوع من إثبات الولاء للخالق، ولكن أيضا كنوع من البرهنة علي صحة جسدك، جسدك الذي لم يقصر عن تأدية كل مهامه بعد خلع العنصر الأكثر بهاء منه، وأنه يحوي أيضاً عنصر التكفير عن الذنب أو التطهير.
وما بين فلسفة التوقيت والمعنى نتوقف مع اللحظة، لقد هضمنا وشبعنا وجاء وقت الانطباعات المتأنية .؟
فكيف رأيت خاتمة الرجل، أن يأتى يوم الفصل مع نوم النحر، هل يقف بهذا في خانة الفداء أم التطهير، وهل هو تطهير لروحه أم للجسد العراقي؟
هل فدانا لأنه رمز وبهذا قدمنا إلي مذبح الاحتلال والأمركة ما تبقى داخلنا من صمود وعروبة وغيرها من كلمات المقاومة؟ .. أم كانت لحظة مناسبة لمن قتل علماء دين في شهر رمضان واجتاح بلد مجاور في شهر حرم فيه القتال؟
يقول رجال الحكومة ومن يؤيدوا قرارها أنها عدالة الله؟ّ!! .. وقالت أصوات اخرى يعتصرها الحزن نعرف أن الرجل لم يكن ملاك ولكن العبر كما قال سيدنا بالخواتيم حيث يروا ان ختامه كان ميلاد جديد؟!!
قل إلى أي الخانات تنضم أو أضف خانة جديدة ..



ساحة النقاش