يتصدر لبنان الدول العربية في الأبحاث والتطوير

 

دعا أحد كبار خبراء التقنية في شركة مايكروسوفت أصحاب القرار في العالم العربي إلى تأسيس بيئة حرة وودية لصالح المؤهلين في مجالات الأبحاث والتطوير لتعزيز الابتكارات وتطوير الأبحاث الناجحة. ويحذر جوناثان موراي رئيس القسم التقني لمايكروسوفت الشرق الأوسط وأوروبا، من الفشل في تحقيق ذلك لأن نتائجه ستنعكس على فشل تأسيس اقتصاد مستقر يتمتع بعوامل الاستدامة والنمو. ويمكن حل المصاعب التي تواجه تأسيس اقتصاد المعرفة من خلال تأسيس بيئة تسمح للقوى العاملة من أصحاب المهارات العالية جدا أن تعمل وتفكر بحرية لتقديم الابتكارات. ويضيف موراي بقوله إنه لا توجد الأرضية المطلوبة لتحفيز البحث الأساسي والتطوير في مجالات رئيسية يمكنها أن تثمر في تحريك النمو الاقتصادي المستديم. ويشير إلى قضية هامة بقوله أن ما يتم العمل على بناءه حاليا سيبقى عرضة للتبخر نتيجة خضوعه للتقلبات المختلفة مثل التحولات الاقتصادية أو حتى المناخ. وتتراجع مرتبة دول المنطقة لتصل إلى أدنى قائمة البنك الدولي الخاصة بفهرس اقتصاد المعرفة World Bank Knowledge Economy Index (KEI)
حيث تتخلف الدول العربية في جهود الأبحاث والتطوير الناجحة لتحقق أدنى معدل وهو 6,57 من أصل عشرة بينما يصل مؤشر المعدل العالمي إلى 7,18 ويصل ذات المعدل في أوروبا إلى 8,77. يستند المؤشر المذكور إلى عدد الباحثين الضالعين في الأبحاث والتطوير وعدد براءات الاختراع الممنوحة من مكتب براءات الاختراع USPTO وعدد المجلات والدوريات العلمية والتقنية في كل بلد. ويتصدر لبنان مؤشر معدل الابتكار بنقاط تبلغ 6,43 يليه الإمارات العربية المتحدة ثم الأردن وقطر. وفي ذيل القائمة يقبع اليمن بمعدل 1,25 فقط. واعترف موراي بأن دول المنطقة تتخذ خطوات لتهيئة البيئة المناسبة لابتكار الأفراد والشركات لكن تلك الخطوات لا تكفي ولا تحقق المطلوب.
نقلا عن ديلن بومان- مجلة أي تي ويكلي الشقيقة

  • Currently 37/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 429 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2007 بواسطة Badeaonly

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

75,487