زمانى
اه يا ومانى
ايا عمراً قضيته سهلاً فسرانى
نُعِمتَ فيه بِتاجِ العافِية و الشدة
فما اقوانى
وتسربلتُ فيه بِملزاتِهِ و أهوائِهِ ... فما أغبانى ..!!
آهِ لعُمرِ جرتْ ايامهُ بِنهرِ التَيَهِ و النسيانِ
و بَنيتُ خِلالِهِ لِعَمارِ الدُنيا
فهِىَ الدُنيى و ما بِها عمرانِ
و تغطيتُ بِوشاح الزِيف و كنتُ عنِ الحقِ عُريانِ
فما إطمأن الفؤادْ للدهرِ يوماً
إلا بِذكِرِ اللهِ ..!! ألا بذكره يطمئن الانسانُ ..؟
!!!!
ربى أتيتُ إليكَ فالدهرُ سلانى
انتَ مليكى فملكُكَ اقوانِى
وَهَنَتْ بالمتابَة إليك جسمى
و الذنبَ ادمانى
و إعتَصْمتُ بِسراجِ محمد ٍ .. شفيعٌ و هادى الثَقَلان
تقبلنى يا ربى ...
و احِطنى بِرحمتِك يا رحمانى
فالله اكبر تسبيحةَ ارددها ..!! تُثِقلْ الميزانِ
اللهُ اكبَرْ تسبيحة أُردِدَها ..
أبنى لِعَمرِى بِها بيتاً فى الجِنان
الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
فيا عجبى يا زمانى
المصدر: ديوان من وحى إلهامى
نشرت فى 6 فبراير 2016
بواسطة BOOKSG
الباقر على مختار
بادرة موقع جنوب سودانى لرصد الاخبار المحلية و الاقليمية و متابعة للانشطة الحياتية على كافة الاصعدة يشرف عليها الصحفى الاستاذ : الباقر على مختار »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
19,575
ساحة النقاش