أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها لن تشارك في أية جمعة تنادي بـ الدستور أولا لأن ذلك التفاف حول إرادة ورأي الشعب الذي قال نعم للتعديلات الدستورية الأخيرة.
وقال الدكتور محمود حسين, الأمين العام للجماعة, وأحد متحدثيها الرسميين: إن جمعة الشهدء التي تظاهر فيها عدد من الأشخاص أمس كان هدفها الدعوة لتأجيل الانتخابات مما يعني الانقلاب علي إرادة المواطن المصري.
وحول ترحيب الجماعة بالاتصالات الرسمية مع الولايات المتحدة الامريكية بعد إعلان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون استئناف الاتصالات ـ المحدودة ـ مع الاخوان ـ أوضح حسين ـ في تصريحات لـ الأهرام أن ذلك لابد أن يكون وفقا لمصالح مصر العليا التي ينبغي احترامها مع الثبات علي مواقف الإخوان من قضايا ثابتة كدعم حركة المقاومة الاسلامية حماس في فلسطين. وأضاف أن الإخوان ليست دولة, ولذلك فالاتصالات مع أية دولة أجنبية ستكون تحت غطاء وزارة الخارجية المصرية. وحول المواقف الأمريكية السلبية من القضايا العربية, أوضح المتحدث الاعلامي للإخوان أن الجماعة لن تطلب من واشنطن شروطا خاصة لأن لكل طرف مواقفه, والاتصالات ستكون في حدود النقاط العامة المتفق عليها.
وفيما يخص إيران أكد الدكتور محمود حسين أن طهران دولة إسلامية, والأصل في هذا أن يكون هناك تعاون معها من جانب مصر, داعيا الحكومة المصرية للتعاون مع كل الدول الاسلامية وتوطيد الاحترام المتبادل.



ساحة النقاش