ونظرا لضآلة الإنتاج السمكي فلا يوجد في الكونغو سوق منظم لتسويق إنتاج الاستزراع المائي سواء للاستهلاك المحلي أو التصدير. فمعظم الإنتاج يذهب للاستهلاك العائلي. ولكن كمية ضئيلة جدا تباع طازجة في مواقع الإنتاج وفي الأسواق المحلية سواء بالوزن أو بالكمية (الحجم). تتراوح أسعار البيع بين 000 1 - 500 1 فرنك (1000 فرنك = 2,03 دولار) للكيلوجرام أو الكمية في المناطق الريفية و 500 1 - 000 2 فرنك في المناطق الحضرية. يقوم مزارعو الأسماك أنفسهم أو زوجاتهم ببيع الأسماك للمستهلكين أو التجار. وعادة يتم البيع للتجار بموقع المزارع السمكية الكبيرة الموجودة حول المناطق الحضرية. يعتبر الكونغو من أكبر دول جنوب الصحراء استهلاكا للأسماك، حيث يبلغ استهلاك الفرد 24,4 كجم في العام. إلا أن الكونغو لم يبدأ بعد في استزراع الأسماك بغرض التصدير، حيث أن الهدف الرئيسي هو إنتاج مزيد من الأسماك لمواجهة الطلب المحلي.
المساهمة فى الاقتصاد
ما زال الاستزراع المائي نشاطا ريفيا يمارس على نطاق صغير في الأحواض الأرضية. لذلك فإن مردوده الاقتصادي لا يذكر. وتعتبر التنمية البطيئة لهذا القطاع أحد المعوقات الرئيسية التي تحد من قدرته على المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وإزالة الفقر وتحسين الميزان التجاري الوطني.
ساحة النقاش