محب مصر

كاتب أرجو أن أنفع الناس وأن أرى مصر في طليعة الأمم.

 الدافع الجنسي فطرة وغريزة طبيعية، وضعها الله في الكائنات حتى تقبل على التزاوج والانجاب، وبذلك تستمر الحياة وتتوالى الأجيال.

ولقد وضع الإسلام ضوابط لتنظيم الحياة الجنسية، فشرع الزواج لمن يقدر من الشباب على تكاليف الزواج، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم من لم يقدر على الزواج بأن يصوم إلى أن يقدر على تحمل مسئولية الزواج، فقال صلى الله عليه وسلم : " يامعشر الشباب من استطاع من الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء (أي وقاية وحماية)"[متفق عليه].

 والاسلام جعل من ممارسة الجنس في إطار الحياة الزوجية عبادة، فقال صلى الله عليه وسلم: " وفي بضع أحدكم (أي في مجامعة الرجل زوجته)أجر". فقالوا : يارسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر؟! فقال صلى الله عليه وسلم : "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"(مسلم).

أشكال العلاقات الجنسية الفاسدة

هناك أشكال عديدة للعلاقة بين الرجل والمرأة، منها ما يقبله الشرع، ومنها ما يرفضه الشرع ويعتبره من صور الزنا، ومن الأشكال غير المقبولة:

 تعدد الأزواج: حيث يكون للمرأة عدة أزواج، وهذا الشكل يؤدي إلى الفوضى فلا يعرف الطفل أباه، فتتحطم العلاقات الأسرية، وتتفكك الروابط الإنسانية.

   البغاء: حيث تؤجر المرأة نفسها لمن يدفع من الرجال في مقابل أ يقضي معها شهوته.

  الشيوعية الجنسية : وهو أن يكون كل الرجال في مجتمع ما أزواجًا لكل النساء في نفس المجتمع، فيجامع الرجل أية امرأة تعجبه ويعجبها، وهذا الشكل لم يتواجد مطلقا في أي مجتمع.

  والأشكال السابقة ينطبق عليها وصف الزنا.

 زنا الجوارح 

حدد النبي صلى الله عليه وسلم أنواعًا أخرى من زنا الأعضاء، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لكل بني آدم حظ من الزنا: فالعينان تزنيان، وزناهما النظر. واليدان تزنيان، وزناهما البطش. والرجلان تزنيان، وزناهما المشي. والفم يزني، وزناه القبل. والقلب يهوى ويتمنى. والفرج يصدق ذلك أو يكذبه" (رواه أحمد). 

، وهذا حث من النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ هذه الأعضاء من الوقوع في الزنا. 

والمقصود من هذا الحديث أن كل عضو يساهم في وقوع الإنسان في هذه الرذيلة البغيضة، فهذا العضو يكون مدانًا ومتهمًا في ارتكاب هذه الجريمة

الزواج 

هناك أشكال مقبولة للعلاقات الجنسية، وهي التي نظمها الشرع في إطار كريم محترم يحفظ للأفراد كرامتهم،ويحفظ للأسرة تماسكها، وهي أشكال الزواج التي أقرها الشرع وهي:

 وحدة الزوج والزوجة:  حيث يتزوج الرجل امرأة واحدة، وهذا هو الزواج السائد.

 وحدة الزوج مع تعدد الزوجات:  بحيث لا تزيد زوجاته عن أربع،وهذا الزواج صورة من صور الزواج التي أباحها الإسلام في ظروف، وبشروط معينة أهمها العدل بين الزوجات.

المصدر: من كتاباتي - أشرف قدح
AshrafQadah

أشرف قدح

  • Currently 426/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
140 تصويتات / 3123 مشاهدة
نشرت فى 25 مارس 2009 بواسطة AshrafQadah

ساحة النقاش

أشرف قدح

AshrafQadah
كاتب أرجو أن أنفع الناس وأن أرى مصر في طليعة الأمم. »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

217,005
Flag Counter