قبل معرفة الإنسان للخرسانة كانت المباني تشيد من مواد خفيفة كالطين والطمي أو من مواد ثقيلة كالحجارة.
ويعد معرفة الإنسان للخرسانة عرف أنه لا تتحمل إلا القليل من العزوم والقص وعند تعرضها للقليل من هذه القوى تظهر عليها تشققات وتصدعات ولذلك حددت بعض المواصفات على اعتبار مقطع الخرسانة في منطقة الشد متصدع.
ولكن عندما استطاع الإنسان الربط بين الخرسانة وحديد التسليح في إشكال التصميم والتنفيذ المختلفة توسعت المباني والمنشآت وتغيرت أنماطها وأشكالها وارتفاعاتها. وذلك لما للخرسانة من مميزات عديدة منها:
· توفر موادها الأولية.
· رخص تكاليف تنفيذها النسبية.
· قوة تحملها العالية للضغط.
· سهولة تشغيلها أثناء عمليات التنفيذ.
أسباب انهيار المنشآت
ترجع أسباب انهيار المنشآت إلى العديد من الجهات المسئولة عن ذلك:
1. مصممو المنشأ.
2. منفذو المنشأ.
3. المنشأ نفسه.
4. مستخدمي المنشأ.
أولا/أسباب ترجع إلى المصممين :
1. عدم اختيار النظام الإنشائي المناسب.
2. خطأ في حساب الأحمال المتوقع أن تؤثر على أجزاء المنشأ المختلفة.
3. عدم كفاءة المهندس المصمم.
4. إتباع مواصفات للتصميم لا تناسب الظروف الطبيعية التي سوف يتواجد فيها المبنى.
5. عدم اختيار سمك الغطاء الخرساني المناسب للظروف المحيطة بالمنشأ.
6. خطأ في حساب أبعاد القطاعات الخرسانية أو كميات حديد التسليح اللازمة للقطاعات.
7. قصور في دراسة التربة في موقع التنفيذ دراسة وافية من جهة( قوة تحملها للأحمال - خواصها الطبيعية - تأثرها بالمياه الجوفية – نسبة الهبوط المتوقعة).
8. عدم دراسة تأثير المباني المجاورة للمنشأ المزمع إنشاءه على التربة في موقع التنفيذ.
9. إهمال تأثير بعض القوى الداخلية التي قد تتولد نتيجة الظروف المحيطة بالمنشأ.
10. استخدام نماذج إنشائية لمنشآت سابقة غير مناسبة لظروف المنشأ المراد إنشاؤه.
ثانيا: أسباب ترجع إلى المنفذين
1. استعمال مواد رديئة غير مطابقة للمواصفات.
2. ضعف مقاومة الخرسانة المستخدمة.
3. عدم مطابقة القطاعات المنفذة في أبعادها وتسليحها للمخططات.
4. ضعف الشدات أو إزالتها قبل الوقت اللازم لحصول الخرسانة على المقاومة المطلوبة.
5. إضافة أحمال جديدة غير مأخوذ حساباتها في التصميم نتيجة تخزين بعض مواد البناء بكميات كبيرة فوق الأعضاء الخرسانية للمنشأ.
6. عدم تنفيذ نظام تصريف مياه الأمطار بصورة صحيحة.
7. عدم ضبط الجودة أثناء التنفيذ عن طريق إجراء اختبارات مواد البناء التي تحددها المواصفات.
8. عدم كفاءة جهاز التنفيذ.
9. عدم كفاءة جهاز الإشراف على التنفيذ.
10. عدم اختيار أماكن الفواصل المختلفة عند الحاج.ة إليها بعناية.
11. عدم ترك أماكن للفتحات التي سوف تمر منها مواسير صرف أو تكييف خلافه مما يؤدي إلى التكسير في الخرسانة بعد ذلك وقد يؤدي إلى قطع حديد التسليح في أماكن خطيرة جهلا من العامل بذلك.
12. عدم استخدام النسب الصحيحة للمواد.
13.إهمال عزل الأساسات والمنشآت ضد المياه الجوفية وما قد يتواجد فيها من أملاح وكبريتات تضر بالخرسانة أو عدم تنفيذ العزل بشكل صحيح.
14.عدم استخدام نوع الأسمنت المناسب للظروف المحيطة بالمنشأ.
15.عدم تنفيذ الغطاء الخرساني المناسب بصورة صحيحة للمحافظة على حديد التسليح من الصدأ
16. عدم تنفيذ أنظمة التغذية بالماء أو الصرف الصحي بصورة سليمة تمنع حدوث تسرب المياه تضر بالخرسانة وكذلك حديد التسليح وتؤدي إلى صدأه.
17. استنفاذ معاملات الأمان للمنشأ نتيجة تراكمات سؤ التنفيذ.
18. عدم تخزين مواد البناء بصورة صحيحة مما يؤدي إلى اختلاطها بشوائب عضوية أو أتربة تضعف قوة التماسك بين الخرسانة وحديد التسليح.
ثالثا أسباب ترجع إلى المنشأ نفسه
وهي ماقد يتعرض له المنشأ من كوارث طبيعية ( حروب – زلازل – حرائق – فيضانات وسيول – إنفجارات )
ومن هذه الكوارث الطبيعية ما قد لايمكن التنبؤ بحدوثها ومدى تأثيرها على المنشأ.
رابعا :أسباب ترجع إلى مستخدمي المنشأ
1. تغيير الغرض الذي من اجله نفذ المنشأ.
2. سوء استعمال المنشأ.
3. عدم إجراء الصيانة اللازمة سواء كانت دورية أو وقائية.
4. زيادة عدد طوابق المنشأ دون دراسة كافية لمدى تحمل المنشأ أو أساساته ذلك.
5. تخزين مواد كيميائية مضرة بالخرسانة وحديد التسليح داخل المنشأ أو قريبا منه.
6. إجراء بعض التعديلات في توزيع فراغات المنشأ أو نظامه الإنشائي دون دراسة كافية عن مدى إمكانية عمل هذه التعديلات أو تأثير ذلك على سلامة المنشأ.
ساحة النقاش