الكوارث تحدث ، وللأسف ، تضر أو تدمر ايضاً الممتلكات التاريخية. والتي هي ضعيفة نظرا لموقعها البارز وهيكلها القديم ، وموادها الهشة بما انة لا يمكن منع الكوارث الطبيعية، خطوات هامة يمكن أن تتخذ قبل وقوع الكارثة لتقليل خطر التعرض للضرر. التأهب للكوارث هي مسؤولية الجميع.
وصف خطة الكوارث
خطة الكوارث هي وثيقة تصف إجراءات للوقاية والاستعداد للكوارث ، والاقتراحات كردة فعل وستجابة على الكوارث والتعافي منها عند حدوثها
الخطط الفرعية
كل خطة للكوارث تشمل ثلاث مراحل: 1 - قبل , 2 -- خلال , 3 -- بعد
قبل وقوع الكارثة
1- قبل وقوع الكارثة هناك وقت للتخطيط والتنظيم ؛ والتي تشمل ما يلي:
- أ - تحديد للملكيات التاريخية ،
- ب- وضع خطة كوارث مع الحكومة المحلية ،
- ج- الحصول على معلومات حول حالة التأهب للكوارث ،
- د- تقييم الممتلكات ،
- ذ- توثيق الحالة القائمة للممتلكات.
أثناء وقوع الكارثة
2- أثناء وقوع الكارثة, الشاغل الرئيسي هو سلامة الافراد والعامة ؛ ويجب :
- أ - إيقاف تشغيل المرافق العامة التي هي في خطر ،
- ب- عدم الدخول في المباني التي اعتبرت غير آمنة
- ج - تنظيم الجهود للحد من الأضرار.
بعد وقوع الكارثة
3- بعد وقوع الكارثة, وهو الوقت المناسب لتخطيط الجهود بعناية في عملية إعادة البناء ، وينبغي اعتبار المبادئ التوجيهية العامة خلال فترة العلاج وتشمل :
- أ- تقييم الأضرار قبل اتخاذ القرارات ،
- ب- عدم السماح بإزالة مواد من الموقع ،
- ج - التأكد من أن الأضرار التي لحقت بالهيكل التاريخي فد قيمت من قبل خبراء ،
- د- توثيق الضرر من خلال الوصف والصور الفوتوغرافية ،
مبادئ توجيهية لخطة الكوارث
- تقليل المخاطر
- خطة للتعاون
- تحديد الموارد
- تحديد الأولويات
- تحديد المخاطر
- كتابة الخطة
- الإبقاء على الخطة
تخطيط إدارة الطوارئ والموارد الثقافية
- برنامج صون التراث التاريخي والموارد الثقافية
التخطيط والسياسات والممارسات المحلية والدولية هي مكونات رئيسية لحماية الموارد الثقافية . ومع ذلك ، هناك خطوة أخرى ينبغي على كل مجتمع أن يتخذها لإدارة التخطيط في حالات الطوارئ, وهي التحضير للوقاية ، والتخفيف ، والاستجابة ، والتعافي من الكوارث , لحماية الموارد الثقافية. فقدان الموارد التاريخية والثقافية هي خسارة كبيرة وحقيقية للمجتمع الدولي بأسره. لأن هذه الموارد تربط المجتمع بماضيه ، وتوفر لة الإحساس بالهوية والمكان. وخسارة كهذة, سيكون لها أيضا تأثير كبير على الاقتصاد المحلي والاقليمي.
عدة مدن كبيرة مثل روما ، أنشأت خطط لحماية مواردها الثقافية في حالة وقوع الكوارث.
- إدراك الحاجة إلى مبادئ توجيهية نموذجية لإعداد خطط إدارة الطوارئ. وكالة إدارة الطوارئ يجب ان تضع برنامج لصون التراث التاريخي والموارد الثقافية.
- الاعتماد على مصدر وإطار مرجعي واحد , هو من المعايير الضرورية للتعامل مع إدارة الكوارث
وكالة ادارة الطوارئ ومكتب إدارة الكوارث ، رئيس دائرة الاطفاء المحلية ، وكيل التأمين , كل منهم لة وجهة نظر مختلفة للتعامل مع نتائج الكوارث (الحرائق والفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي والعواصف). ولهذا عندما تحترق الغابات مثلاً ، ينبغي ان يكون هناك مدير واحد فقط لتنسيق ومراقبة جميع الوكالات المشاركة الأخرى. الذين هم اشخاص مدربون جيدا على التعامل مع مثل هذه الحوادث ولكنهم بحاجة الى ادارة حكيمة وفعالة.
- وكالة الطوارئ يجب ان توفر برامج واسعة النطاق لتوعية ومساعدة المجتمعات المحلية. قوة هذا البرنامج تكمن في التكامل بين الوكالات والقطاع الخاص والمنظمات الوطنية للتراث الثقافي.
- برنامج وكالة الطوارئ يجب ان يشمل توزيع لكتيبات إعلامية, توعي المجتمعات المحلية في حالات الكوارث التي تحدث في المؤسسات الثقافية ، لتقديم المساعدة (انقاذ المتاحف من المياه مثلاً ) ولتطوير طرق لحماية تراثها من الكوارث.
- * مسؤوليات الحفاظ التاريخية ينبغي ان تستند إلى قوانين. وينبغي أن يكون المجتمع مؤهل لتقديم المساعدة والتنسيق مع وكالة الطوارئ لضمان تنفيذ قوانين السلامة.
الموارد الثقافية والإجراءات والسياسات
ينبغي تقديم مساعدات مالية للمجتمعات المحلية التي دمرتها الكارثة ، و أيضا مساعدة تقنية ومعلومات عن كيفية الاستجابة لتخفيفها ، والتعافي من الكوارث التي تهددت موارها الثقافية.
برنامج وكالة الطوارئ ينبغي ان تقدم النصائح التالية للمساعدة في التخفيف من الأضرار في حالات الكوارث على الموارد الثقافية التاريخية :
- دمج الموارد الثقافية والتاريخية في قائمة, بهدف تحليل الموارد المعرضة للمخاطر
- تشكيل لجنة استشارية مع أعضاء لهم معرفة بمشاكل الحفاظ والصيانة لتقديم مشورة للمؤسسات لعمل تقييم عن مدى ضعف مجموعاتها ومرافقها الثقافية
- تحديد المناطق التاريخية أو المؤسسات الثقافية التي هي عرضة بوجه خاص لأنواع معينة من الأخطار وأنواع الضرر التي قد تصيبها
- إعطاء الأولوية للموارد التاريخية والثقافية المحبذة لدى المجتمع
- استخدام القدرات الموجودة والمعلومات ، مثل نظم المعلومات الجغرافية (جيس) ، لتحديد الموارد التاريخية والثقافية المعرضة للخطر.
- تطوير وإعطاء الأولوية لإجراءات التخفيف والتأهب
- وضع خطة طويلة المدى لمعالجة أوجه الضعف والمخاطر التي تتعرض لها الممتلكات التاريخية
- شمل مواضيع الحفاظ على الموارد الثقافية في الاجتماعات مع الشركات المحلية. على سبيل المثال : كيف يمكن للشركات استخدام الحفاظ التاريخي لاعادة الانتعاش الاقتصادي بعد وقوع الكارثة؟
- إنشاء اماكن امنة لانقاذ وحفظ التراث, مثل الكتب والتحف ، وغيرها من الموارد الثقافية.
- إنشاء فريق لتقييم وتوثيق أضرار الممتلكات
- تطوير استراتيجيات لتثقيف الجمهور. توزيع المواد التعليمية عن سلامة وحماية التراث الثقافي
- الطلب من مهنيين الحفاظ التحدث في الاجتماعات عن أثر الكوارث على التراث.
- تطوير خدمات عامة وإعلانات وغيرها من الوسائل التعليمية لنشر المواد التعليمية في الصحف المحلية
- عمل حلقات عمل ومؤتمرات لتثقيف المتاحف والمكتبات والمحفوظات ، عن الممارسات لحماية الكتب ، والمنسوجات وغيرها من المواد الثقافية
- العمل مع المدارس لتوعية الأطفال عن الفيضانات والكوارث على سبيل المثال : الطلب من الطلاب إنشاء حاويات مانعة للمياه ، وتخزينها في مكان آمن.
- تشجيع المتحف لعرض أثر الكوارث على التراث
موارد وأدوات واعتبارات لصون التراث التاريخي والثقافي
- أخيرا ، وكالة الطوارئ ينبغي ان تقدم برنامج "صون التراث التاريخي والموارد الثقافية على المواقع الالكترونية الحكومية المحلية والمنظمات غير الربحية
- هذه البرنامج يوفر موارد وأدوات للحفاظ على الموارد الثقافية. المنظمات والقوانين والأنشطة التي من شأنها أن تكون مفيدة لإدارة الطوارئ في عملية التخطيط.
ساحة النقاش