هل يَحِقُّ الرّثاء ؟
( نظم الشاعر الصادق
الهلالي )
أنَشْقَى بأوْطانِنَا باكْتِواءْ ،
بَلاءٌ عَصِيبٌ يُجِيزُ الرِّثاءْ
لِوِلْدٍ يْقاسِي جَحِيمَ الغَلاَءْ
وتَعْطِيلِ شُغْلٍ بِرَغْمِ السَّوَاءْ
فنَبْكِي بَنِينَا بِرَمْسِ الفَنَاءْ
برمْسِ الحياةِ ، حياةِ الشّقاءْ
أأفنَوْا شبابًا برَحْبِ الخَوَاءْ
لِرفْعِ الأيادي ، رَجاءَ الرَّجاءْ ؟
نَسُوا مِصْعدًا ، انتَفَى بالدّهاء
دهاءِ الضّواري، هَواها العِدَاء
لقد عطَّلوهم بعهدِ العناءْ
رمَوْا بالنّفوس ببحرالخلاء
فأمّا حيــــــــاةٌ وإلاّ الوباء
لقد جَوّعوهم، وشحَّ الغِذاء
لقد أعَلّْوهُم، وغاب الدّواء
لقد شرّدوهم وَعَزّ الحَياء
بعيدًا ، بعيدًا ، ببحرٍ وماءْ
تُنادي حبيبًا، وقلَّ الوفاءْ
على من تنادي، وخَابَ النِّداء ْ
أُمِيتَ الوليدُ القليلُ الهَناءْ
مَحَوْا فيه عِزًّا فريدَ الإباءْ ...
لنبكِ الفتى، أم شهيدَ الرِّياءْ؟
ليَحيَا الأماني ويعلُو البِِناءْ
بأوطانِنا، هل نسينا الإخاء؟
وآفاقَ كُبرى لِكَسبِ النَّمَاءْ
فعِنْدَ التَّآخي يَعِمُّ الرَّخَاءْ
وتَبقى الأماني لِصَبري العَزاء....
الشاعر الصادق الهلالي
( نظم الشاعر الصادق
الهلالي )
بَلاءٌ عَصِيبٌ يُجِيزُ الرِّثاءْ
لِوِلْدٍ يْقاسِي جَحِيمَ الغَلاَءْ
وتَعْطِيلِ شُغْلٍ بِرَغْمِ السَّوَاءْ
فنَبْكِي بَنِينَا بِرَمْسِ الفَنَاءْ
برمْسِ الحياةِ ، حياةِ الشّقاءْ
أأفنَوْا شبابًا برَحْبِ الخَوَاءْ
لِرفْعِ الأيادي ، رَجاءَ الرَّجاءْ ؟
نَسُوا مِصْعدًا ، انتَفَى بالدّهاء
دهاءِ الضّواري، هَواها العِدَاء
لقد عطَّلوهم بعهدِ العناءْ
رمَوْا بالنّفوس ببحرالخلاء
فأمّا حيــــــــاةٌ وإلاّ الوباء
لقد جَوّعوهم، وشحَّ الغِذاء
لقد أعَلّْوهُم، وغاب الدّواء
لقد شرّدوهم وَعَزّ الحَياء
بعيدًا ، بعيدًا ، ببحرٍ وماءْ
تُنادي حبيبًا، وقلَّ الوفاءْ
على من تنادي، وخَابَ النِّداء ْ
أُمِيتَ الوليدُ القليلُ الهَناءْ
مَحَوْا فيه عِزًّا فريدَ الإباءْ ...
لنبكِ الفتى، أم شهيدَ الرِّياءْ؟
ليَحيَا الأماني ويعلُو البِِناءْ
بأوطانِنا، هل نسينا الإخاء؟
وآفاقَ كُبرى لِكَسبِ النَّمَاءْ
فعِنْدَ التَّآخي يَعِمُّ الرَّخَاءْ
وتَبقى الأماني لِصَبري العَزاء....
الشاعر الصادق الهلالي