د. شادان علی احمد/تكتب في مجلة الاتحاد الدولي للمؤلفين العرب

الوطن روح تعيش وتعيش فينا، والحب غريزة تحمل قلبا مثل حب الأم لمولودها،غريزة وضعها الله في قلوبنا ، دواء لكل غريب ، أعتقد لكل وحدة ، عبادة في أعيننا ، نخلق من أجلها أرواحنا ، التي يضيع دماؤنا من أجلها ، والتي نقدمها من أجلها يتعلق الأمر بالحب وقبول كل قيمة. بلدنا عالق في داخلنا مثل رائحة نظيفة معلقة في أجسادنا بدلا من أي ملابس تريد أن تكون عالقة في ذاكرتك.
أينما ذهبت ، إنه سلاح قوي أينما ذهبتم الوطن سلاح ودواء قوي لأي ألم يكون في الأمن والخير والحماية، خاصة عندما تغادر وطنك الذي هو جزء من روحك وبلدنا كشرف إنساني، كإظهار لنفسه كأهله، وهذا يجعلنا لا نقبل كلمة سيئة عن بلدنا مثل علاقة الأم بطفلها وفرحة قلبها وروحها، التي تقول فيها ما تريد، لكنها لا تقبل أن تقترب من أظافرها، كلنا على أرضها وتحت جناحها، ونحن بين ذراعيها، ونحميها بقوتنا، وندين بأسمى معاني الثقة والامتنان نقول في الحب: مهما فعلنا لن ننكر حقوقك يا بلادي، إذا عشنا لك عصرا بالشعر والكلام، فلن ننكر حقوقك ووطنك، وإذا ذهبنا بضع سنوات وأميال، سيبقى حبك في عروق دمائنا وسيكون قويا في الأعماق بين عواطفنا إذا فكرنا للحظة أننا ذهبنا إليك لبيع أرواحنا ولا نفعل شيئا غيرك ، فقد زرع حبك في داخلنا من واجب كل من يصلي إلى الله أن يحمي كرم الأمة، وأن يحمينا من كل شر، وأن يراه بأذرع أبنائه المؤمنين على أعلى مستوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السفیرە د. شادان علی احمد
Amb .Dr.Shadan Ali Ahmad