جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
" شدي حيلك يا بلد " ... ؟!!
قالت غزاوية :
" الموت و لا المذلة
أريد الموت في غزة ...
سنبقى فيها ... للأبدْ " ... !
" شدي حيلك يا بلد "
أنتِ أغلى بلد ...
لن نهاجر منكِ إلى مصر وغيرها ...
عائدونَ إلى اللدِ و ... صفدْ ... !
هذه بلادنا ...
رغمَ القتل لم ننقرضْ
حسبنا الله ونعم الوكيل
ما لنا غيره ... أحدْ ... !
منا الشهيد ...
منا القعيد ...
منا المُبعد ...
ومنا بلا ساقٍ أو ... يدْ ... !
في غزة ... العزة :
الناس حيارى ...
بلا غطاءٍ ...
بلا دواءٍ ...
ينامونَ تحت المطرِ و ... البردْ ... !
عجبتُ لأمر حكامنا :
أغلقوا المعابر ...
قطعوا عنا المددْ ... !
هؤلاء " الملاعين " :
في الحروبِ نعامةٌ
وعلى شعوبهم أسودٌ
هل على أعينهم ... رَمَدْ ... ؟
سيُقذفُ بهم ...
إلى مزابلِ التاريخ
كما يَقذفُ البحر ... الزَّبَدْ ... !
اصحوا من غفوتكم ...
ان عاجلاً أم آجلاً
ستلعنكم الأجيالُ ... للأبَدْ ... !
كنا نعيش في رفاهية
بين ليلةٍ وضحاها
صرنا نبيت في خيمةٍ
بلا وَتدْ ... !
عدونا لا يحب لنا أن نسعدَ
جعل حياتنا ...
كُلها نكداً في نكدْ ... !
قتل الطفل ...
قتل الحامل ...
قتل الشيخ و ... الولدْ ... !
يُطلق النار في كلِ مكان
لا يرحم أحداً ...
يدوسُ على الرأسِ و ... الجسدْ ... !
مَنْ يريد مُعاقبتنا
يا ليتَ أُمهُ
مثلهُ لم تَلدْ ... !
يا أبناء أُمتنا :
أنتم لنا الفخر والسند
كونوا كحبلٍ من مَسدْ ... !
لا خوفٌ على غزة
ما دام كل لحظةٍ
غزاويةٌ فيها... تَلدْ ... !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸
___________________________
الوتد : هو ما تثبت به الخيمة في الأرض .
مَسد : حبل من ليف أو خوص يُتخذْ من النخيل أو غيره و يفتل .
المصدر: زياد أبو صالح / فلسطين