العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية

  يجب التفرقة بين المشكلة والظاهرة:

    المشكلة: هي تساؤل أو قصور في مجال ما.

     فمثلا: عند دراسة التأثيرات الضريبية لبدائل القياس المحاسبي تكون المشكلة هي:

<!--ما هي الدوافع وراء ممارسة الإدارة التلاعب أو الغش في القوائم المالية؟

<!--كيف يمكن تقييد قدرة الإدارة في التلاعب في القوائم المالية؟

ظواهر المشكلة: تتمثل في الناتج من المشكلة.

   ففي المثال السابق تتمثل ظواهر المشكلة في:

   استخدام الإدارة البدائل المتعددة للقياس والتقييم المحاسبي في إدارة الأرباح بالشكل الذي يبعدها عن النصوص الضريبية التي ترى أنها في غير صالحها، الأمر الذي يؤدى إلى إمكانية تخفيض الأعباء الضريبية المستحقة عليها.

ترجع أهمية التفرقة بين المشكلة والظاهرة إلى أن الباحث يجب أن يعمل على معالجة أسباب المشكلة، وليس القضاء على الظاهرة، أو معالجة السبب الذي أدى إلى هذه الظاهرة وليس معالجة الظاهرة نفسها.

   بالتطبيق على المثال السابق:

   لعلاج أسباب المشكلة يمكن إتباع أكثر من أسلوب:

   أ-أحكام النصوص الضريبية بحيث يتم سد الثغرات أمام الإدارة للاستفادة من بدائل القياس والتقييم المحاسبي.

  ب-تطبيق مبادئ حوكمة الشركات.

  جـ-إجراء تعديل لمعايير المحاسبة يتم بموجبها إلغاء بدائل القياس المحاسبي.

<!--كيفية صياغة المشكلة

حتى يمكن صياغة المشكلة بشكل سليم يجب اتباع ما يلي

مصادر التعرف على المشكلة:

  - تفهم المشكلة بدرجة وافية.

<!--مناقشة المشكلة مع أصحاب الخبرة والمتخصصين في هذا المجال سواء الأكاديميين أو الممارسين ومع الزملاء والباحثين.

<!--مراجعة الدراسات السابقة والتي تتناول المشكلة بأبعادها المختلفة.

<!--فحص المتغيرات والجوانب المختلفة للمشكلة سواء الأسباب المحتملة لها أو الحلول المحتملة.

تحديد أسلوب تناول المشكلة هل يتم من خلال

<!--اجراء الدراسة على عينة مختلفة عن الدراسات السابقة (إعادة تفسير بصورة جديدة)

<!--اجراء الدراسة على متغيرات جديدة لم تتناولها الدراسات السابقة (إضافة)

<!--تصميم وتنفيذ البحث بشكل مختلف لوجود عيوب او قصور في الدراسات السابقة (وضع حيثيات جديدة)

 ترجمة المشكلة إلى أسئلة:

        حيث أن الأسئلة هي بدايات لمرحلة التشخيص، فالعقلية التي تستفسر وتسال هي التي يمكنها التصدي للمشكلات وحلها.

       ويعتبر وضع الأسئلة أسلوباً هاماً من أساليب التشخيص، حيث أن منطقية السؤال ومغزى ما يتضمنه من كلمات تعتبر عناصر جوهرية في حل المشكلات.

بالتطبيق على المثال السابق:

      لذلك تتلخص مشكلة البحث في محاولة الإجابة على التساؤلات التالية:

<!--ما هي المسميات والأشكال المختلفة لممارسة التلاعب في القوائم المالية؟

<!--ما هي الدوافع وراء ممارسة الإدارة التلاعب أو الغش في القوائم المالية؟

<!--كيف يمكن تقييد قدرة الإدارة في التلاعب في القوائم المالية؟

<!--هل يمكن أن يتم ذلك من خلال تطبيق مبادئ حوكمة الشركات؟ أم الأفضل أحكام النصوص الضريبية بحيث يتم سد الثغرات أمام المنشآت للاستفادة من بدائل القياس والتقييم المحاسبي؟

<!--محتويات المشكلة:

    يجب أن تحتوي المشكلة على العناصر التالية:

<!--شرح الموقف الحالي.                                                                                          

<!--تحديد المشكلة التي يثيرها الموقف الحالي.                                    

<!--تحديد ظواهر المشكلة. 

 

4. ترجمة المشكلة في شكل تساؤلات

أمانى إسماعيل
باحثة دكتوراه فى العلوم الاقتصادية والقانونية والادارية
معهد الدراسات والبحوث البيئية - جامعة عين شمس

المصدر: مناهج البحث العلمى (د/ محمد عبد العزيز) - دكتوراه اجبارى أكتوبر 2014
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 267 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2015 بواسطة Amany2012

ساحة النقاش

Amany2012
موقع خاص لأمانى إسماعيل - باحثة دكتوراه فى العلوم الاقتصادية والقانونية والادارية البيئية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

528,944