ما هي مراجعة البيئة ؟
* يستخدم مصطلح "مراجعة البيئة" في سياق المراجعة الخارجية المستقلة . تتفق الأجهزة العليا للرقابة على أن المراجعة البيئية لا تختلف كثيراً، من حيث المبدأ، عن نهج المراجعة على النحو الذي تمارسه الأجهزة العليا للرقابة، وأنها يمكن أن تشمل جميع أنواع المراجعة . وقد أولت الأجهزة العليا للرقابة اهتماماً بمراجعة، على سبيل المثال، الإفصاح عن الأصول والخصوم البيئية، والمطابقة للقوانين والاتفاقيات، على الصعيدين الوطني والدولي، فضلاً عن التدابير التي تتخذها الجهة الخاضعة للرقابة لتعزيز الاقتصاد والكفاءة والفعالية .
* وعموماً، تعتبر "مراجعة البيئة" أيضاً تسمية ملائمة تستخدم لوصف مجموعة متنوعة من الأنشطة،
يصف "التطور والاتجاهات في المراجعة البيئية" مجموعة أعمال المراجعة التي أجرتها أجهزة عليا للرقابة . ويوضح هذا التقرير قدرة الأجهزة العليا للرقابة على المساهمة في تطوير بيئة أكثر استدامة . ويقدم صورة لجهود المراجعة البيئية التي بذلتها أجهزة عليا للرقابة، ونجاحها، وتحدياتها . ويعرض
<!--<!--[if !vml]-->
<!--[endif]--><!--[if !mso]-->
|
المحتملة للتعاون والعمل في المستقبل .
تمتلك الأجهزة العليا للرقابة خبرة
متخصصة، ومعرفة، في مراجعة البيئة
يمكن أن تساعد مختلف مستويات الحكومة
بما في ذلك الأمم المتحدة ووكالاتها .
وهذا التعاون مهم من أجل سد الفجوات
في حماية موارد الأرض الطبيعية .
يمكن أن تسهم نتائج المراجعة في مزيد
من دقة اتخاذ القرار لتسهيل الاستخدام
المستدام للموارد الطبيعية .
الأجهزة العليا للرقابة منظمات مستقلـة،
ذاتية الإدارة، غير سياسية يمكنها مراجعة
الحكومات للتأكد مما يأتي :
* الاستخدام السليم والفعال للأموال
العامة .
* تطوير الإدارة المالية السليمة .
* التنفيذ السليم للأنشطة الإدارية .
* تبليغ المعلومات للسلطات العامة
وعامة الجمهور من خلال نشر
تقارير موضوعية .
الأجهزة العليا للرقابة أعضاء في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية (الانتوساى) . والانتوساى منظمة ذاتية الإدارة، مستقلة، غير سياسية ذات وضع استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة . والانتوساى قائد معترف به دولياً لمراجعة القطاع العام، والأجهزة العليا للرقابة الأعضاء بها يشكلون فريق مراجعي الحسابات الخارجيين للأمم المتحدة، والوكالات المتخصصة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ويوجد لدى الانتوساى لجان ومجموعات عمل متخصصة في مواضيع وقضايا محددة . وأحدى هذه المجموعات مجموعة عمل مراجعة البيئة، التي تشجع وتدعم مراجعة البيئة داخل مجتمع الانتوساى . وتم إنشاء مجموعة عمل مراجعة البيئة في عام 1992، وهو نفس العام الذي عقدت فيه الأمم المتحدة قمة الأرض في ريو دى جانيرو .
ويستند هذا التقرير على وثيقة سابقة للانتوساى بعنوان توجيهات بشأن إجراء عمليات مراجعة للأنشطة مع وجهة نظر بيئية، 2001 . هذه الوثيقة السابقة تعرض المراجعة البيئية لمراجعي المالية والأداء في مجتمع الانتوساى والتطور والاتجاهات في المراجعة البيئية تعكس تاريخ المراجعة البيئية بين أعضاء الانتوساى على مدار 15 عاماً من تاريخ مجموعة عمل مراجعة البيئة . وتنظر في الماضي والحاضر والمستقبل للمراجعة البيئية من قبل الأجهزة العليا للرقابة، وتستند الكثير من المعلومات التي تم جمعها لهذا التقرير إلى مقابلات مع مراجعين أجروا عمليات مراجعة بيئية . وبعض المراجعين الذين تمت مقابلتهم قد استكملوا مؤخراً فقط أول مراجعة بيئية، بينما كان آخرون من ذوى الخبرة بما يكفى للتفكير في كيفية إجراء مثل هذه المراجعة التي ساعدت على تحسين الإدارة البيئية في الحكومة وقدرة المراجعة البيئية بالأجهزة العليا للرقابة . كما أنه لتشجيع أكبر عدد ممكن من الردود، أرسل استبيانان إلى الأجهزة العليا للرقابة . تم توجيه أحدهما إلى أكبر عدد ممكن من الأجهزة العليا للرقابة لتشجيع مشاركة واسعة، وتضمن الثاني مزيد من الأسئلة المتعمقة التي أرسلت إلى أجهزة عليا للرقابة منتقاة . وكانت اجتماعات مجموعة عمل مراجعة البيئة أماكن ممتازة لجمع بيانات معبرة . وعموماً، يعتمد البحث على قيام المراجعين بسرد تجاربهم من خلال مقابلات واستبيانات وبحوث وعروض، بدلاً من التركيز على الأدلة التجريبية . كما أجريت مقابلات وبحوث بين المنظمات البيئية الدولية . وقد أرسل بعض هذه المنظمات متحدثين رئيسيين أو مراقبين إلى اجتماعات مجموعة عمل مراجعة البيئة .
أعدته للنشر/ أمانى إسماعيل
ساحة النقاش