جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بعد ان كنت أعد اللحظات حتى موعد اللقاء.... كم كنت تمنى مرور طيفك لاقبله... كم كنت أنتظرك بحرف في قصيدة يقتله الشوق..... الآن بعد ان اقتربت.... زهدك الشوق..... هرب مني الحرف.... أجمع كل ما كتبت.... اتسال.... أكل هذا كان لك.... لما خفت مني النبض.... و لم يعد يصلني منك اى نبض.... الآن كلما مررت.... كأنك اى شيء.... أصبحت عادية و لم تعد لديك هالة العشق..... احقا يموت الحب؟!!.... ام انه لم يولد فينا و تصورنا شيئا ولد من رحم الحرف..... اعذريني فأنا لست اميرك.... و أنت.... لم تعودي لي اى شيء..... فأنت بركان بصدري تفجر و لم ينتج عنه شيء......
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود