جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه الثامنة عشر من قصة أحمد المظلوم))
عنوان الحلقه .... راودتنى إمرأه...(الجزء الثانى)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبالفعل دخل احمد ولكنه لا يعلم أن صديقه بالخارج
وهنا حدث أمر غريب جدا جدا لم يكن يتوقعه أحمد
دخلت أخت صديقه واصطنعت أنها توقظه
فلققد أخبرته أنه نائم وكذبت عليه
وبعد دقائق معدوده
خرجت عليه وهى مرتدية ثياب خادشه للحياء
لكن أحمد ما ظن بها سوء ولكنه غض بصره عنها
وهنا قالت له إن أخاها مجهد بعض الشىء
ولا يستطيع الخروج لك من غرفة نومه
فوقف أحمد للخروج من المنزل
فقالت له لا لا تذهب إنه ينتظرك داخل غرفة نومه
فتعجب أحمد ثم قال لا سوف أذهب ولكنها أصرت عليه
وأخبرته بأنه يحتاجه لأمر هام
فدخل أحمد لغرفة صديقه وهو على سجيته الطاهره
ولكن تلك المرأة كانت من خلفه
ودخل أحمد ولم يجد صديقه نائم
وكانت الصدمة والمفاجأه
دخلت خلفه هذه المرأة اللعوب وأرادت به شرا
فقال أحمد فى تلعثم ما الخبر
أين صديقى فقالت له أنا من يريدك
وروادته عن نفسها وأحمد يشعر بالشلل التام
ماذا يفعل هل يدفعها ويخرج
هل يحدثها وينصحها
ماذا يفعل أحمد فى هذا الموقف
وبدأت تقترب منه وتقترب فى لهفة
ولكنه صامد لا يتحرك
وعندما رفعت يديها لتعانقه وهى تنظر فى وجهه
رأت منظرا عجبا
رأت الدموع تسيل من عين أحمد بغزاره
وهو لا يتحرك ولا يتكلم
ففزعت وقالت ما بك ولماذا تبكى
فلم يجيبها أحمد وهو صامد صامت فى دهشة
وهنا شعرت تلك المرأة بشعور عجيب
فهى الفاتنة الجميله وما بال هذا الشاب
لماذا لا يرغب بى ولا يتحرك
ثم أنتفضت من غيظها وقامت بتهديده
وقالت سوف أخبر أخى أنك حاولت الإعتداء على
وإلا فلتطيعنى ولن أخبر أحدا
وبدأ أحمد فى التفكير فى الأمر
كيف يخرج من هذا المأزق
كيف يدبر للأمر
وهنا هداه الله لأمر ما
قال لها أحمد نعم سوف أفعل ما تريدين
فاستهل وجهها بالفرح وقالت احسنت
فقال ولكن هل لى بطلب
قالت له نعم تفضل
قال أحمد لها أنا لم أفعل ذلك من قبل
ولقد أصابنى الإرتباك من الأمر
وطلبى الوحيد هو
ان تتركينى بمفردى فى الغرفه لخمس دقائق
وبعدها أدخلى وسأكون مهيأ فى أفضل حال
فقالت له نعم وأنا سوف أحضر شىء نشربه
وبمجرد خروجها من الغرفة
أغلق أحمد الباب من الداخل
ما الذى حدث بعد ذلك وما هى الأحداث التاليه
هذا ما سنتعرف عليه بمشيئة الله
إن قدر الله لنا البقاء واللقاء
وإلى حلقة جديده بمشيئة الله تعالى
أتمنى أن تروق لكم الحلقه يا أحبابى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلمى من واقع الحياه......سامح محمد حسن على حراز
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود