جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إرسمي ملامحي..في أدب وفلسفة
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
إرسمي وجهي على لوحة الفن كي أراها روعة
اجلسي على منضدة التأمل لأرى مابك من أفكار خفية.
.
.
هآ قد بدأت برسم ملامحي وكأنها أمام تيارات مائية
أترى بوجهي محيطات الحب أم بحار الشوق الغنية.
.
.
أغمضت عيني وأخفت بهما كل جوارح العالم
وألقت بهما كل حروف الشوق والحب الحزينة.
.
.
جعلت من حواجبي غطاء لأدمعي التي تنهار كالشلالات
ما أروعها من أنثى تستر ماء وجهي بروعة الصورة.
.
.
تفننت بملامحي كما تراها ويراها شعراء العصر
لذا رسمتني وخيوط الماء على خدي تجري جمالية.
.
.
سيدتي ارسمي وتذكري أن دموعي عصية
واعلمي أن تلك الشلالات هي دواة الرسم المائية..
.
.
أعيدي رسمها بكل لغات الكبرياء والسمو
فأنا شاعر هز صفحات الإبداع فكيف أكون حزينا باللوحة
.
.
توقيع..عبد القادر زرنيخ
![](https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/12196328_940515902692456_5814546532153399688_n.jpg?oh=38be6de31d5f37bec4aa5daef07093c0&oe=56BC6217)
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود