جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه الثالثة عشر من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... فكرة عبقريه...(الجزء الثانى) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ما هى الفكرة العبقرية التى طرحها أحمد على أمه الطيبه هذا ما توقفنا عنده فى الحلقة السابقة يا أحباب قال أحمد لأمه يا أماه أرسلى إلى أم نبيل جارتنا الغاليه وقولى لها فى أثناء الكلام ما شاء الله إيفون كبرت وأصبحت عروسه جميله وعندى لها عريس وهنا ضحكت أم أحمد وقالت له يا بنى من أين أتيها بذاك العريس فرد أحمد على أمه عندى العريس الذى سيزيح العريس المتقدم لإيفون من طريقها وضحكت أم أحمد وقالت له هل تعمل خَاطبةُ فى هذه الأيام قال أحمد لا ولكنى فكرت فى هذه الفكره حتى نخرج إيفون من تلك الأزمه فقالت أم أحمد ومن العريس قال لها أحمد إنه أحد أصحابى الرائعين وهو ميسور الحال وشاب مناسب لها فقالت له وهل اخبرته قال احمد لا ولكنه كان يبحث عن عروس وهو يثق برأيى جدا جدا ولا يفعل شىء دون استشارتى فقالت نعم يا بنى إن كان الأمر كذلك ولكن عليك أن تخبره أولا فقال أحمد نعم يا أمى سوف أخبره وذلك قبل أن تقولى لأم نبيل وذهب أحمد إلى صديقه وأخبره بالأمر فتبسم صديقه وقال له ومنذ متى وأنت تعمل خَاطبةُ وفاض الضحك منهم حتى تصافحا ثم قال له أنا لا أرد لك طلبا ولكنى لا اعرفها فقال له أحمد اسكت يا مجنون فأنا اخترت لك أميرة وسوف تُذهب عقلك فشوقه جدا لرؤيتها وحرك مشاعره نحوها دون أن يراها وذهب أحمد لأمه وقال لها الأن يا أماه أرسلى لأم نبيل فأرسلت لها على الفور وكان أحمد متواجد فى الحوار بينهما ولما وصلوا عند النقطة المثاره فى الأمر تعجبت أم نبيل وقالت ولكنى وافقت على العريس المتقدم لإيفون ولا استطيع أن أغير رأيى لعدم الإحراج وهنا انتفض أحمد وقال لأم نبيل ألست تعتبرينى ولدك فقالت نعم وأنت تعلم ذلك فرد أحمد اللبق الخلوق قائلا وأين حقى فردت عليه وقالت فى أى شىء فقال لها أحمد حقى فى أختى إيفون إنى أرى العريس الذى أتيتك به هو الأنسب وأنا أرفض من يكبرها سنا ولا يليق بها فسكتت أم نبيل واستحيت منه ثم قالت أم أحمد هى أيضا أليس لى الحق فى إيفون أنا الأخرى فالت أم نبيل نعم لك كل الحق يا اختى فقالت أم أحمد وأنا أثق فى أحمد كل الثقه وأؤيده فى ما قال وهنا نزلت أم نبيل الطيبه على رأيهم وقالت لأحمد قل للعريس أن يتقدم وسوف أبلغ العريس الأخر أعتذارنا ومر يومان على ذلك الأمر وقابل أحمد إيفون فى الطريق ولكنها كانت حزينه ومبتئسه جدا فتعجب أحمد كل العجب وقال لها ما الخبر يا إيفون وما بك هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمه إن شاء الله وقدر لنا البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقه يا احبابى مع تمنياتى لكم بكل الخير ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ من مؤلفاتى وكتاباتى من واقع الحياه /سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود