و أحبك.... أحبك..... يقتلني الحرف شوقا إليك....... كما الببغاء صرت...... أرددها دون ملل...... و لكني عنه أختلف..... فأنا أردد إحساسا من قلبي نبع....... يا حبيبتي...... لا أملك تاجا أو صولجان ملك أهديه إليك........ لا أملك غير بستان بصدري نبت لك........ لا أملك ذهب السلطان و لست أنا أمير الفرسان...... فقط أنا عاشق بهيام..... لأميرة ما لمست أقدامها ترابا لمسته أقدامي....... فقط كما العامة أراقب مواكب النور كلما مر خيالك ببالي........ أحبك...... يعجزني التفكير فيك....... كيف الوصول إليك...... الحرس بكل مكان....... أسوار قصرك شاهقة الإرتفاع........... و جزيرتك يحيطها بحر متلاطم الأمواج....... و أنا لا أملك زورقا للعبور........ كما أني لفنون السباحة غير فقيه....... لكنني عزمت على الوصول....... بنبض متحمس خجول....... و رغبة و أمنيات لقاء........ و عشقا ينبت الأزهار....... و حروف و صفحات...... تكفيني للوصول إليك مهما طال بي الزمان........ لكني حبيبتي أخشى واقعي و واقعك........ أخشى الأيام التي...... قد تحمل في قادمها فراق........ لكني أقول........ عنك لن يبعدني زمان أو مكان أو حتى أسوار .........فأنت سارية في الشريان.......... و معنى ابتعادك....... توقف الدماء عن السريان
محمد الزهري