مكتبتي

مجموعة من المقالات والتحليلات والتقارير في أغلب أمور الدنيا

 


تروى الميثولوجيا الأغريقية، أسطورة ميدوزا أو ميدوسا أو ماتيس، ربة الحكمة والثعابين الأمازيجية، التى كانت تحول كل من تنظر إلى عينها إلى حجر.

فى البدء كانت فتاة جميلة، تبهر كل من تراه بجمالها إلى أن وقعت فى حب بوصيدون إله البحار  ، وقادها جمالها لارتكاب الخطيئة معه فى معبد
أثينا وعرفت أثينا  بأنها ربة  الحكمة و القوة و الحرب وحامية المدن وخاصة أثينا التي سميت باسمها ،وكانت ربة الحكمة والزراعة ومانحة الزيتون إلى البشر ومن أحب الأشياء إليها الزيتون والبومة والديك والثعبان فهي أنعمت على البشر فوهبتهم شجرة الزيتون، إلهة.

وصل الخبر لأثينا فغضبت عليها، وقررت أن تحولها إلى امرأة قبيحة بشعة المظهر، وحولت شعرها إلى ثعابين، وبدأت ميدوزا تلقى بنقمتها على كل من يقابلها بمجرد النظر إلى عينيها، لتسيطر لعنتها عليه وتحوله إلى حجر.

نضجت ثمرة الخطيئة وأنجبت ميدوزا من بوصيدون، بنتين لهما نفس قدرة الآم على تحويل كل من ينظر لها بعينهما إلى حجر.

قرر الجميع قتلها، والتخلص من البنتين وعجزوا عن إيجاد وسيلة للتخلص منها، وتمكن برسيوس و هو بطل إغريقي بمساعدة هرمس 
هو مراسل الآلهة اليونان، هو ابن زيوس ومايا بنت الجبار أطلس (جبابرة الإغريق Tinans).


أصبح اسم بيرسوس خالداً عندما تغلب على ميدوسا و قطع رأسها. وضعته أثينا على درعها المسمى بالأيجيس.
بقيت رأس ميدوزا بعد ذلك على درع منيرفا "إلهة الحكمة"، محتفظاً بقدرته تحويل كل من ينظر إليه إلى حجارة.

تعود الأسطورة لتبرر وجود عدد هائل من الثعابين التى تتفشى فى أفريقيا، أنها ترجع إلى دم ميدوزا الذى سال على الأرض وتحول إلى ثعابين. وافترض البعض أن الجورجونيين كانوا أمة من النساء، تمكن بيرسوس من هزيمتها.

 

المصدر: وكيبديا
Almarakby

أشرف المراكبي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 3 أغسطس 2011 بواسطة Almarakby

ساحة النقاش

Ashraf Al marakby

Almarakby
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

58,606