<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]--><!--<!--
عزيز علي مطرب وشاعر شعبي ( أشهر منلوجست ) من العراق ولد في بغداد في جانب الكرخ سنة 1911، وكانت سنة 2011م الذكرى المئوية الأولى لميلاده .
أكمل الدراسة الابتدائية عام 1924م، وأشتهر بغناء (المونولوج), ولم يكن هذا اللون معروفا أو مألوفا في أوساط الغناء العراقي قبله
كان عزيز علي فنانا ناقدا في مرحلته الفنية الأولى من عام 1937 لغاية عام 1939م، وناقدا سياسيا بعد هذه المرحلة.
- شعره ونثره
أولا ـ الشعر: وهذا بدوره ينقسم إلى ما كتبه باللغة العربية الفصحى وهو الأقل؛ والآخر الذي كتبه باللغة العراقية الدارجة (الشعبية) وهو الأعم .
ثانيا ـ النثر وأهمه ما كتبه بلغة عربية فصيحة في كتبه أو من خلال ما وقدمه في أحاديثه التي سجلها له تلفزيون بغداد على حلقات عام 1966 تحت عنوان ( في رحاب الفن ).
لقد جمع عزيز علي كل ذلك الكم من النتاج ونشره بمختلف الطرق المتيسرة يومها؛ حيث تناولته بعض الصحف والمجلات العراقية؛ وكراسات مستقلة؛ وكتب مطبوعة ومخطوطة (على شكل مذكرات موجزة ).
- ثقافته :
لقد استعان هذا الفنان الكبير على تثقيف نفسه بنفسه من خلال ما قرأ من كتب التراث العربي؛ والفولكور؛ ودواوين الشعر (الفصيح والشعبي) في مختلف العصور؛ كما أن اللغات التي عكف على دراستها وإتقانها.
(كتابة وقراءة وتحدثا) وأهمها (العربية ؛ الانكليزية ؛ الألمانية ؛ الروسية ؛ الفارسية ؛ الكردية وغيرها مما الم به منها بعدئذ) قد ساعدته هي الأخرى على الاطلاع الأوسع على ثقافات الشعوب الأخرى الناطقة بها كما أن سفراته إلى كثير من دول العالم ومنها ( الاتحاد السوفيتي؛ بريطانيا؛ ألمانيا؛ جيكوسلوفاكيا ؛ النمسا؛ أمريكا؛ تركيا؛ فرنسا ومختلف البلاد العربية).
- وفاته:
توفي عام 1998 مغمورا دون أن يذكره أحد، حاله حال معظم المبدعين الذين أنجبتهم بلاد الرافدين. قدم عزيز علي مجموعة من أروع المنولوجات التي لا زال معظمها تنطبق كلماته على أوضاع العراق إلى الآن.
ساحة النقاش