صلاة اسم الله الأعظم:

اللهم صل على سيدنا محمد ألف نور أحدية الوحدانية، وهاء سر هوية الألوهية، وطاء طراز الحكمة الربانية، وميم مليك مملكة الملكوتية، وسين سر أسرار السرمدانية، وقاف تقريب قربة القربانية، وكاف تكوين تمكين الكونية، وحاء حياة أرواح العالمينية، ولام لطيف لطف اللطفانية، وعين عظيم تعظيم العظموتية، وراء الرحمة الرحمانية، وياء يقين إيقان الروحانية، وصاد أصماد الصمدانية، ونون نور أنوار ذاتك العلية، النبي الأمي الحبيب الزكي الطاهر الروحاني، محمد المحمود، عبد الذات، ورسول الأسماء والصفات، مفتاح غيب غيوب الفتاح، المنـزل عليه: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ) صلاة لا ترد ولا تنفد، تستغرق العدَّ، وتحيط بالحد، عليه وعلى آله وأصحابه وأهل الولاية من أمته وسلم تسليمًا كثيرًا ما دام ملكك مستمرا، والحمد لله رب العالمين، حمدًا لا ينحصر له عد، ولا ينقطع له مدد

(أشار فيها الشيخ أمدنا الله بمدده إلى الاسم الأعظم، فمن لازم قراءتها صار من أكمل الأولياء وأعظمهم، ومع هذا لا يتصرف فيه جان ولا إنس ولا شيطان، وإذا تلاها لأي شيء وكان طاهر الجسم والبدن خاضعًا خاشعًا مع صلاة ركعتين قبل القراءة كان له ما أراده، ولو كان ذلك الشيء صعبًا)