الحزب الأعْظم
اللهم صلَّ وسلم وبارك يا الله على سيِّدنا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه و سلَّم، { اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } اللَّهمَّ أنْت الحقُّ الحقيق، و أنْت الحِرْز الوثيق، و أنْت ربُّ البَيْت العتيق، بك أدْفع ما أُطيق و ما لا أُطيق يا شفيقُ يا رفيقُ، اللَّهمَّ إنِّي أسْألك بِاسْمك الَّذي ابْتدعْت به عجائب الخلْق في غوامض البصر بنور جلال جمالك، و أسْألك بثُبوت الرُّبوبيَّة و بعظيم الصَّمدانيَّة، و بالْقُدْرة الإلَّهيَّة، و بالعُمْدة الجبروتيَّة، أنْ تصْرف عنَّا و عنْ جميع المُؤْمنين و المُؤْمنات شرَّ الآفات و العاهات، و الأوْجاع و الأمْراض بحقِّ ص، و الصَّافَّات، و ق، و الذَّاريات، و عبس، و النَّازعات، و هلْ أتاك، والمُرْسلات، برحْمتك يا أرْحم الرَّاحمين [3]، و صلَّى الله على سيِّدنا و مَوْلانا مُحمَّدٍ و على آله و صحْبه وسلَّمْ تسْليمًا، و الحمْد لله.